
اكتشاف مقبرة جماعية ومستودع ذخيرة في بلدة تُركان بريف السفيرة بحلب
مصدر
عثرت جهات مختصة في بلدة تُركان بريف السفيرة بمحافظة حلب على مقبرة جماعية تضم عدداً من الرفات البشرية، بالتزامن مع اكتشاف مستودع ذخيرة في المنطقة نفسها، في واقعة تعيد طرح أسئلة جديدة حول مصير المفقودين والانتهاكات التي شهدتها المنطقة خلال سنوات الحرب.
وبحسب المعلومات الأولية، تضم المقبرة رفات ثمانية أشخاص على الأقل، بينهم طفل وامرأة، وقد وُجدت داخل خزان ماء أثري من العهد الروماني. وبدأت الفرق الفنية بإجراء الفحوصات الأولية وجمع العينات لتحديد هوية الضحايا ووقت وفاتهم.
وتباينت الروايات حول المسؤولية عن الجريمة، إذ تشير مصادر محلية إلى أن الضحايا ربما قضوا في عمليات قتل خلال سنوات سابقة، بينما لم يصدر أي بيان رسمي يحدد الجهة المسؤولة أو يوضح الملابسات بدقة حتى الآن.
وفي سياق متصل، ذكرت المصادر أن مستودع ذخيرة اكتُشف على مقربة من الموقع، وقد جرى تأمينه والتعامل مع محتوياته وفق الإجراءات المتبعة.
وتقع بلدة تُركان ضمن منطقة شهدت تغيرات ميدانية متعددة خلال سنوات النزاع، ما يجعل التحقيق في خلفيات المقبرة تحدياً إضافياً، وسط توقعات بالكشف عن معطيات جديدة خلال الأيام المقبلة.



