التصفح المتخفي.. حماية محدودة وخبراء يحذّرون من “الطمأنينة الزائفة”

حذّر خبراء أمن معلومات من الاعتقاد الشائع بأن التصفح المتخفي يوفر حماية شاملة للخصوصية الرقمية، مؤكدين أن دوره يقتصر على منع تخزين السجل المحلي داخل الجهاز، دون أن يمنع تتبع النشاط من قبل مزوّد الخدمة أو المواقع التي تتم زيارتها.

وأوضح مختصون لـ”مصدر” أن وضع التصفح المتخفي يحذف الكوكيز والبيانات عند إغلاق النافذة، لكنه لا يخفي عنوان الـIP، ولا يمنع المؤسسات أو شبكات العمل والمدارس من مراقبة الاستخدام، إضافة إلى قدرة المواقع على التعرف على المستخدم من خلال “بصمة المتصفح”.

وأشار الخبراء إلى أن الملفات المحمّلة خلال جلسة التصفح المتخفي تبقى محفوظة، وكذلك الإشارات المرجعية، ما يجعل جزءاً من الأثر الرقمي موجوداً ما لم يُحذف يدوياً.

ونصحوا المستخدمين الراغبين بخصوصية أعلى بتجنب تسجيل الدخول إلى الحسابات الشخصية أثناء التصفح، واللجوء إلى أدوات مخصّصة للحماية مثل الشبكات الخاصة المشفّرة أو المتصفحات المخصصة لإخفاء الهوية، باعتبارها توفر طبقات أوسع من الحماية مقارنة بالتصفح المتخفي وحده.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى