العثور على جثة الشاب يامن خضر الحمود مقتولاً بعد اختفائه أثناء توصيل طلب

سادت حالة من الحزن في مدينة حمص بعد العثور على جثة الشاب يامن خضر الحمود، الذي يبلغ من العمر 21 عاماً (أو 20 عاماً حسب بعض المصادر)، مقتولاً بعد ساعات من اختفائه أثناء عمله.

الشاب يامن، وهو من سكان حي الزهراء في حمص، كان يعمل كموزع طلبات (ديلفري) في مطعم “دجاج وتوم” الواقع في الحي ذاته.

ووفقاً للمعلومات المتداولة، فقد الاتصال به حوالي الساعة الرابعة من عصر امس بعد ذهابه لتوصيل طلب إلى شارع الحميدية.

أفادت المصادر بأن يامن لم يصل إلى المكان المحدد لتوصيل الطلب، وفُقد الاتصال به بشكل كامل. وبعد عمليات بحث، تم العثور على جثمانه في وقت لاحق، حيث أشارت المصادر إلى أنه عُثر عليه في المشفى الوطني، مصاباً بطلق ناري.

وتشير التقارير إلى أن الشاب يامن خضر الحمود هو من أبناء حي الزهراء ذي الغالبية العلوية، وقد أثارت حادثة مقتله موجة واسعة من التنديد والاستنكار على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث طالب الأهالي بضرورة الكشف الفوري عن ملابسات الجريمة والقبض على الجناة.

وتستمر التحقيقات الأمنية لكشف تفاصيل الحادثة وتحديد الدوافع وراء مقتل الشاب، الذي كان على رأس عمله.