لم تكد تمضي عدة أيام على واقعة تفجير أحدهم قنبلة أدت لمصرع 3 أشخاص في طرطوس، حتى شهدت منطقة القرداحة (مسقط رأس بشار) واقعة أخرى من نتائج سياسة انفلات السلاح التي أتبعها الأسد طوال السنوات الماضية.
ففي ناحية “حرف المسيترة” التابعة للقرداحة، أقدم شخص على الانتحار، بعدما قتل شقيقه وأخت زوجته معا.
وتناقلت بعض الصفحات تفاصيل مفادها أن رجلا يدعى “م.ع” أطلق النار على أخيه وأخت زوجته، ثم أطلق النار على نفسه.
وتم ردّ الحادثة التي وقعت اليوم الاثنين، إلى خلاف على مرور مجموعة من الخراف ضمن أرض القاتل، رغم أن هذه الخراف تعود لشقيقه!
وتعد مناطق الساحل عموما، وريف القرداحة خصوصا من أكثف المناطق في انتشار السلاح بمختلف أنواعه، وقد زادت وتيرة الانتشار خلال حرب النظام على السوريين، حيث زود شبيحته من تلك المناطق بكميات كبيرة منه، ومع تراجع وتيرة القتل والقتال، احتفظ معظم المؤيدين بأسلحتهم باتوا يعتمدون عليها حتى في حل أتفه الخلافات بينهم، ما جعل من مناطق المؤيدين ساحة مفتوحة للإجرام.

زمان الوصل