أنقذ شاب سوري سيدة فرنسية حاولت الانتحار بإلقاء نفسها في البحر أثناء مروره بجانب شاطئ مدينة “سان نازير” غرب فرنسا.

وقال موقع ” تنسيقية باريس للثورة السورية” إن اللاجئ السوري “عبد الستار خوام” المنحدر من مدينة حلب تقدم بشجاعة عند سماعه صراخ رجل يشير بوجود شخص يغرق في البحر، وعند رؤيته سيدة على بعد مئة متر داخل البحر سارع بالركض نحو البحر والسباحة باتجاهها.

 

 

 

وبحسب الموقع فقد اكتفى المتجمهرون على الشاطئ بالصراخ، وطلب النجدة أو الاتصال بالطوارئ، لكن عبد الستار الذي يبلغ من العمر 19 عاماً استطاع الوصول إليها، بينما كانت تصرخ بالفرنسية قائلةً “اتركوني أريد أن أموت”.

 

ورغم ذلك أمسك بها عبد الستار وسحبها نحو الشاطئ، حيث تجمهر الناس حول عبد الستار فشكره الجميع ومن بينهم السيدة التي استعادت وعيها وتبين أنها كانت تحاول الانتحار.

وانتقد الموقع عدم اهتمام الصحافة الفرنسية بالأمر أو قيام أي جهة رسمية بالاتصال بالشاب وشكره على عمله الإنساني الشجاع، في حين تقوم الأحزاب اليمينية المعادية لوجود اللاجئين باستغلال أي حادثة لتمرير خطابتها المعادية لوجود اللاجئين وسياسة استقبالهم.

 

 

أما عبد الستار الذي يقيم في “سان نازير” مع عائلته أكد للموقع “أن ما حدث هو طبيعي وكل إنسان عليه فعل ذلك في هذه المواقف”، وتم نشر قصة عبد الستار على مجموعة للجالية السورية في فرنسا بعد تواصل أحد أعضائها معه، ثم شارك الحوار كاملاً على المجموعة لينال ثناء المتابعين .