هلاك لواء وعناصر من قوات النظام بهجمات تنظيم “الدولة” في البادية السورية
قُتل ضابط رفيع المستوى وقرابة 10 عناصر من قوات النظام السوري والميليشيات المدعومة من إيران وروسيا، خلال الـ 24 ساعة الماضية، جراء هجمات عديدة نفذتها خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية”، استهدفت مجموعات عسكرية في بوادي حمص والرقة، شرق سوريا.
وقالت مصادر مُطلعة ، إن اللواء “عبد الرحمن قاسم حورية”، المنحدر من قرية “فليطة” في منطقة القلمون الغربي بريف دمشق، وهو من مرتبات الفرقة الثالثة، قُتل يوم الأربعاء، جراء هجوم لخلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” استهدف مجموعة عسكرية في بادية تدمر بريف حمص الشرقي، شرق سوريا.
وأكدت المصادر، أن 5 عناصر من ميليشيا “لواء الباقر” المدعومة من إيران، قُتلوا ليل الثلاثاء، جراء تفجير عبوة ناسفة من قبل خلايا تنظيم “الدولة” بسيارة عسكرية للميليشيا على طريق تدمر – السخنة ريف حمص الشرقي، شرق ووسط سوريا.
وأشارت المصادر، إلى أن 3 عناصر من ميليشيا “الدفاع الوطني” المدعومة من روسيا، قُتلوا أول أمس الثلاثاء، جراء هجوم نفذته خلايا تنظيم “الدولة” استهدف نقطة عسكرية في بادية معدان بريف حمص الشرقي، شمال شرق البلاد.
وأوضحت المصادر، أن قوات النظام فقدت الاتصال بمجموعة من قواتها يُقدر عددها بأكثر من 10 عناصر كانت مشاركة في حملة تمشيط طريق تدمر – السخنة بريف حمص الشرقي، وسط معلومات على أن المجموعة مختطفة من قبل خلايا التنظيم المنتشرة في المنطقة.
ووصل 9 جثث من عناصر قوات النظام بينهم ضابط برتبة ملازم أول يعمل في صفوف الفرقة 25 مهام خاصة، إلى مستشفى تدمر العسكري، جميعهم قُتلوا بهجمات خلايا التنظيم خلال اليومين الماضيين، في ظل استمرار حملة قوات النظام العسكرية لتمشيط بوادي حمص ودير الزور والرقة من خلايا التنظيم.
ونفذت الطائرات الحربية الروسية خلال الـ 72 ساعة الماضية، أكثر من 40 غارة جوية، استهدفت من خلالها كهوف ومغاور تتخذها خلايا التنظيم أوكاراً لها في بوداي دير الزور والرقة وحمص التي يُسيطر عليها النظام السوري والممتدة من مدينة البوكمال بريف دير الزور الشرقي، وصولاً إلى مدينة السخنة بريف حمص الشرقي، بالرغم من أن الحملة العسكرية التي تم اطلاقها بمشاركة قوات الفرقة 25 مهام خاصة وميليشيات “الدفاع الوطني” و “لواء الباقر” و “لواء القدس” المدعومة من روسيا وإيران، هي من أكبر الحملات العسكرية خلال العام الجاري 2024.