تصفية شاب في مصياف كان قريبا من المليشيات الايرانية
قُتل شاب يبلغ من العمر 38 عامًا، وهو شقيق إمام جامع الرسول الأعظم في مدينة مصياف بريف حماة، يوم السبت، برصاص مسلحين ملثمين. وذكرت المصادر أن الملثمين لاحقوا الضحية قبل أن يقتادوه إلى منطقة قرب معسكر الطلائع، حيث أطلقوا عليه النار وأردوه قتيلًا بثلاث رصاصات.
وأفادت التقارير بأن شقيق القتيل متهم بقربه من الميليشيات الإيرانية وحزب الله اللبناني، ويُشتبه بتورطه في أنشطة تهدف إلى “تشييع” السكان المحليين في المنطقة.
وفي السياق نفسه، اندلعت اشتباكات عنيفة يوم أمس في منطقة المزيرعة بريف اللاذقية بين مسلحين من فلول النظام السابق وعناصر من “فيلق الشام” نصب لهم كمين، ما أسفر عن سقوط 15 قتيلاً وجريحاً من عناصر الفيلق.
على إثر ذلك، أرسلت “إدارة العمليات العسكرية” تعزيزات كبيرة، تضم مقاتلين من الوحدة 82، والفرقة K9، وعددًا من الألوية التابعة لهيئة تحرير الشام، إلى المنطقة للسيطرة على الوضع واعتقال المسلحين. تهدف العملية إلى تطهير المنطقة من الأسلحة ومنع أي محاولات لإثارة الفتن في المنطقة ذات الطابع السكاني المتنوع.
المرصد السوري – مصدر