
ديمستورا بدمشق وحكومة الأسد لا تلتزم بموعد استكمال المفاوضات
التقى المبعوث الاممي الى سوريا ستيفان دي مستورا، ويزر خارجية النظام السوري، وليد المعلم في دمشق مساء الاحد، وأورد التلفزيون السوري، إن المعلم أكّد للمبعوث الدولي “حتمية انتصار قوات الحكومة السورية على داعش وجبهة النصرة وغيرهما من الجماعات الإرهابية التي تواصل خرقها لوقف الأعمال القتالية بتوجيهات من داعميهم في تركيا والسعودية وغيرهما بهدف إفشال الحوار السوري في جنيف وذلك بعد الانتصارات المتتالية التي يحققها الجيش السوري في الميدان وآخرها تحرير مدينتي تدمر التاريخية والقريتين”.
وبررت حكومة دمشق نيتها استكمال جولة المفاوضات في 15 من الشهر الجاري بدلا من 13 من الشهر، بانشغالها بانتخابات مجلس الشعب التي ستجري خلال يوم الأربعاء المقبل، وأبدت حكومة دمشق كذلك استعدادها للمشاركة في جولة المفاوضات، دون أي شروط مسبقة، في إشارة الى رفضها على أي عملية انتقالية او اكمال للمفاوضات بشروط ترتبط بمصير رحيل الأسد.
من جانبه أكتفى مبعوث الأمم المتحدة بالقول للصحافيين، إنه حث الجانب السوري على دعم اتفاق “وقف الأعمال العدائية في سوريا”، والسماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية. واعتبر أن الاتفاق “هش ولكنه قائم”
من المقرر أن يتوجه دي ميستورا بعد دمشق، إلى إيران، مساء الإثنين. وهذه الزيارة هي جزء من جولة إقليمية يقوم بها دي ميستورا، وتشمل طهران والرياض وأنقرة وعمّان ودمشق، في محاولة لتحقيق تفاهم مشترك بشأن عملية الانتقال السياسي في سوريا. وكان المبعوث الدولي قد أكد أن لقاء الرئيس السوري بشار الأسد لن يكون على جدول أعمال زيارته إلى العاصمة السورية
مهند الحوراني | مصدر