عودة ملحمية جديدة لريال مدريد بثلاثية لرونالدو
سجل كريستيانو رونالدو ثلاثة أهداف ليقود ريال مدريد للفوز 3-صفر على فولفسبورج والتأهل للدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم معوضا هزيمته في الذهاب 2-صفر.
ومنح اللاعب البرتغالي أفضل بداية لبطل أوروبا عشر مرات بعد أن هز الشباك بعد تمريرة عرضية من دانييل كارباخال في الدقيقة 16 وضاعف من تقدم فريقه بعد ذلك بدقيقة واحدة بضربة رأس بعد ركلة ركنية نفذها توني كروس.
وجعل رونالدو النتيجة 3-2 في مجموع المباراتين في الدقيقة 77 بهدف من ركلة حرة وهو رقم 16 له في المسابقة الأرفع في أوروبا هذا الموسم ليبتعد بهدف واحد عن رقمه القياسي في موسم 2013-2014.
وعادل قائد البرتغال رقم الأرجنتيني ليونيل ميسي في البطولة بتسجيل ثلاثة أهداف في مباراة واحدة خمس مرات ليرفع رصيده إلى 46 هدفا في كل المسابقات هذا الموسم.
وقال المدرب زين الدين زيدان “إنه يوم للاحتفال. فزنا بفضل شخصية الفريق والقتال والجهدد وأنا فخور جدا باللاعبين.”
وأضاف “الحماس هو لأن المهمة لم تكن سهلة. كانت ليلة استثنائية… أنا سعيد للغاية باللاعبين لأنهم قاموا بعمل غير عادي.”
وأجرى زيدان تعديلا واحدا على التشكيلة التي خاضت مباراة الذهاب فأشرك كارباخال في مركز الظهير الأيمن بدلا من دانيلو الذي تعرض لانتقادات حادة.
واحتفظ ديتر هيكينج مدرب فولفسبورج بنفس التشكيلة التي منحته الفوز في المانيا.
* انتفاضات رائعة
واشتهر ريال مدريد في السابق بقدرته على العودة في النتائج في أوروبا لكنه لم يستطع تعويض تأخره في جولة الذهاب في دوري الأبطال منذ 2002 عندما قاده زيدان كلاعب للفوز على بايرن ميونيخ 2-صفر باستاد سانتياجو برنابيو بعد الهزيمة 2-1.
وبدت نوايا صاحب الأرض واضحة بعد أن اصطدمت كرة سيرجيو راموس من ضربة رأس بالعارضة قبل أن يبدأ في تحويل المواجهة في صالحه.
واثبت كارباخال صحة قرار زيدان بعد أن استحوذ على الكرة من يوليان دراكسلر في منتصف الملعب قبل أن يمررها لرونالدو مسجلا الهدف الأول.
وحاول فولفسبورج التعافي وأهدر بعض الفرص لهز شباك منافسه.
وكان رونالدو متصدر هدافي الدوري الاسباني ودوري الأبطال هذا الموسم والبالغ عمره 31 عاما في حالة جيدة لتألق أوروبي آخر أسعد جماهير ريال مدريد بتسجيله هدفين آخرين.
وقال مارسيلو ظهير ريال “إنها ليلة رائعة. المشجعون رائعون وبدونهم لم نكن لنستطيع قلب الأمور رأسا على عقب.”
وأضاف “في دوري الأبطال عليك أن تعاني. لا يوجد فريق يتأهل للدور قبل النهائي بدون معاناة.”
رويترز