
ميسي يلاحق الهدف 500 بلا جدوى
مازالت لعنة الهدف 500 تلاحق نجم فريق برشلونة الإسباني ليونيل ميسي بعد أن فشل مجددا في إحراز هذا الهدف المنظر في مرمى فريق أتلتيكو مدريد في المواجهة التي جمعت بينهما الأربعاء على ملعب فيثنتي كالديرون في إياب دور الثمانية لرابطة أبطال أوروبا.
وكان اللاعب الارجنتيني ليونيل ميسي )أفضل لاعب في العالم 5 مرات( قد نشر قميصا لفريقه برشلونة يحمل الرقم 500 في أكثر من مناسبة. المرة الأولى كانت قبل خوض لقاء الكلاسيكو أمام ريال مدريد حيث توقع أن يسكن هدفه الـ500 في مسيرته الكروية شباك الخصم اللدود لكن خابت توقعاته.
وتحدثت الصحف العالمية عقب هذا اللقاء عن الأداء الهزيل الذي قدمه والذي كلف الفريق الكتلوني خسارة على ملعب كامب نو 2-1.
كما أبى الهدف المنتظر أن يعانق الشباك بعد الهزيمة الثانية على التوالي في الليغا أمام ريال سوسييداد 1-0. وتواصل تعسر وصول النجم الأرجنتيني إلى توقيع هذا الهدف ضد أتلتيكو مدريد الاسباني في ذهاب وإياب ربع نهائي دوري أبطال أوروبا.
وكان آخر هدف أحرزه برغوث فريق برشلونة قبل نحو ثلاثة أسابيع (الهدف الشخصي رقم 499) أمام منتخب بوليفيا خلال المباراة التي فاز فيها منتخب بلاده بهدفين بدون مقابل في المواجهة التي جمعت المنتخبين ضمن منافسات الجولة السادسة من تصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018 في روسيا.
وفي سياق تفاعل الصحافة العالمية مع المردود الذي بات عليه اللاعب الأرجنتيني انقسمت التعليقات بين من رأى أن ليونيل ميسي يعاني من إصابة وبين من أرجع ذلك إلى الثقة المفرطة التي أصبح عليها فريق برشلونة.
وكشفت إذاعة “كادينا كوبيه” الإسبانية الشهيرة أن نجم كرة القدم الأرجنتيني يعاني من مشاكل عضلية نتيجة سفره للمشاركة مع منتخب بلاده في المواجهة مع منتخب بوليفيا.
وقالت أن “هذه المشاكل كانت السبب الرئيسي وراء الأداء الباهت الذي ظهر به اللاعب الأفضل في العالم في المواجهات الأخيرة سواء في مباريات الليغا أو دوري أبطال أوروبا”.
وفي المقابل وقالت صحيفة جازيتا ديللو سبورت الايطالية إن برشلونة دفع ثمن ثقته المفرطة أمام أتلتيكو مدريد والتي أسفرت عن خروجه من ربع نهائي دوري الأبطال.
وأشارت الصحيفة إلى أن لعنة حامل اللقب لحقت بالفريق الكتلوني الذي مني بالهزيمة 2-3 في مجموع مباراتي ربع النهائي.
وبهذه النتائج يكون البرغوث الأرجنتيني قد فشل في هز الشباك للمباراة الخامسة على التوالي بالإضافة إلى عدم صناعته لأي هدف لزملائه، ولم يقدم ميسي هذه المستوى منذ أكثر من ست سنوات تحديدا منذ أبريل/نيسان 2010.
وكالات | مصدر