
“القادولي” أحد أبرز قادة تنظيم الدولة الإسلامية
نشر موقع “ديلي بيست” تقريرا ترجمه عربي 21 حول العقل المدبر لتنظيم الدولة الملقي بـ”القاذولي”، ونظرا لشح المعلومات التي توفرت عنه، كان يُعتقد أن هناك شخصيتين؛ بسبب كثرة الأسماء الحركية التي كان يستخدمها،
ويشير التقرير إلى أن البنتاغون يسميه حجي إمام، ومن بين أسمائه الحركية: أبو علي الأنباري وأبو علاء العفري والحجي إيمان، أو ببساطة الحجي، حيث احتارت المخابرات الأمريكية والعراقية من كثرة أسمائه الحركية، فظُن أنه شخصيتان مختلفتان في القيادة العليا لتنظيم الدولة (الأنباري والعفري شخصيتان مختلفتان)
ولفت التقرير الى ان قوات الجيش الأمريكي قد أعلنت عن مقتل القادولي في غارة جوية بدير الزور شرقي سوريا في 25 اذار، وكذلك القوات العراقية التي أعلنت عن مقتله اربع مرات، إلا ان وفاته لم تكن امر من السهل التحقق منه، إلا ان نشر بعض مؤيدي التنظيم لبعض المعلومات عنه إضافة لنعيه على مواقع التواصل الاجتماعي، قد يعني ان هذه المرة قد قتل بالفعل
ويورد “ديلي بيست” أنه كان يظن أن القادولي ضابط سابق في نظام صدام حسين، مستدركا بأنه تبين بعد ذلك أنه أستاذ فيزياء، وأنه كان جهاديا منذ الثمانينيات، حيث ابتدأ داعية ثم أصبح ناشطا في المنفى، حيث غادر العراق في أواخر التسعينيات؛ بسبب ضغوط النظام، متوجها إلى أفغانستان، وعاد عام 2000 إلى السليمانية في شمال شرق العراق؛ لينضم إلى جماعة أنصار الإسلام، التي كانت منظمة جهادية تعمل في المنطقة الكردية، وكان القادولي يتهم مؤسس حزب البعث ميشيل عفلق بأنه ماسوني.
ويفيد التقرير بأن القادولي يحاجج في تسجيلاته ضد الدساتير والقوانين والبرلمانات والمحاكم والتقاليد الديمقراطية؛ لأنها كلها وضعية، ويصف الأزيديين بأنهم كفار؛ ويقول إنه بسبب مشاركتهم في البرلمان العراقي، فإنه يجب على المسلمين السنة عدم المشاركة فيه.
ويضيف التقرير أن عددا من المصادر، بينهم القيسي، يرى أن القادولي كان يشرف على الأمن والشرطة، وأنه في الفترة التي قتل فيها الثوار السوريون نائب البغدادي حجي بكر في كانون الثاني/ يناير 2014، استلم القادولي المخابرات في العراق ثم في سوريا والعراق بعد مقتل أبي مهند السويداوي، الذي كان صداميا سابقا، وكان صديقا لكل من عدنان إسماعيل نجم “أبي مسلم التركماني” وأبي عبد الرحمن البيلاوي، العقل المدبر لاحتلال التنظيم للموصل، مشيرا إلى أنه يمكن القول إن القادولي شغل منصب مدير الاستخبارات الوطنية.
مصدر