فقدان سوق التصريف ينذر بكساد زراعي في ريف درعا
أحدثت الاشتباكات الحاصلة بين الجيش السوري الحر وفصائل إسلامية متشددة , في الريف الغربي من درعا، ازمة في تصريف المحاصيل الزراعية للفلاحين الذين يقطنون في المناطق الخاضعة لسيطرة الكتائب المتشددة، وذلك إثر اغلاق الطريق الوحيد تسيل عين ذكر والذي يعد أبرز محاور الاشتباك ولا يفتح إلا لساعة أو اثنتين يوميا لا يمكن خلالها اخراج محاصيل زراعية بكميات كبيرة
ومن المحاصيل الزراعية الرئيسية في المنطقة في الوقت الحالي البازلاء والفول والخيار، فانخفض سعر الكيلوغرام الواحد من البازلاء من 100 ليرة سورية إلى 50 ليرة داخل منطقة حوض اليرموك، نتيجة اغلاق طريق الذي يصرف به المحاصيل الزراعية، في حين أبدا مزارعين حوض اليرموك مخاوف من احتراق محصول القمح نتيجة القصف المتبادل بين الفصائل المقاتلة، والذي بات وقت حصاده قريبا
وتعتبر منطقة حوض اليرموك من أغنى المناطق الزراعية في محافظة درعا وفي الجنوب السوري، فمعظم أهالي المنطقة يعتمدون وبشكل أساسي على إيرادات الزراعة، لذا فإن مزارعي المنطقة الثمن الأكبر جراء الاشتباكات المستمرة منذ أكثر من شهر بين تشكيلات الجبهة الجنوبية وحركة أحرار الشام من جهة ولواء شهداء اليرموك من جهة أخرى.
مصدر