في ليلة الانقلاب على أردوغان “رصاص فرح الشبيحة” قتل طفلاً في اللاذقية

تكتّمت وسائل إعلام الأسد على سبب مقتل الطفل “جعفر راعي”، على سطح منزله في اللاذقية ليلة الإعلان عن الانقلاب الفاشل في تركيا، للإيحاء بأنّ ثمة بعداً جنائياً في الحادثة، التي أدت إلى موته برصاصات متعددة اخترقت جسده، ليتبيّن، يوم أمس، أنها ناتجة من رصاص المحتفلين المبتهجين من أنصار بشار الأسد، في تلك الليلة التي شهدت إطلاق نار كثيف.
جعفر إبراهيم عصام راعي، دُفن السبت، واكتفى ذووه بكتابة عبارة “انتقل الى رحمته تعالى إثر حادث أليم” دون إيضاح أي ملابسات، ثم ما لبثت أن بدأت الصفحات الموالية وغير الموالية لنظام الأسد بالإقرار أن الطفل ذو 9 سنوات، قُتل بسبب رصاص طائش أطلقه شبيحة الأسد فرحاً بالأخبار التي كانت تردهم عن الإنقلاب العسكري في تركيا.

 

13659069_1060019360746785_1829071140827985187_n

 

 

 

رزق العبي | مصدر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى