كشفت صفحة هاشتاغ حلب العاملة في مناطق سيطرة الأسد في حلب عن تعمد الميليشيات الإيرانية بنشر داء أنفلونزا الخنازير والمتاجرة بالدواء المضاد له بعد عرضه في الأسواق بأسعار مرتفعة.

وبحسب الصفحة فقد بدأت أعراض انفلونزا الخنازير تظهر في جنود جيش الأسد بمناطق سيطرة النظام بحلب لعدة أسباب أهمها: “تعمد الميليشيات الطائفية التي تقود لجان النظام إلى إطعامهم لحوم إيرانية مستوردة والتعاون مع عدد من الشبيحة “القصابين” وبعض الذين يعملون في مجال بيع اللحوم على البسطات من خلال إجبارهم على تقديم لحوم إيرانية مجهولة المصدر.

ونقلت الصفحة عن مصادر خاصة لهاشتاغ حلب أن ميليشيات ايران بدأت تتخوف جدياً من انشقاقات في صفوف الشبيحة نتيجة سوء الأوضاع الخدمية وعدم السماح لأهاليهم بالتظاهر في ساحة الجامعة.

إضافةً إلى أنّ حملة البخ والمنشورات الثورية زرعت الشك والرعب في صفوف مخابرات النظام التي تديرها تلك الميليشيات.

وأضافت المصادر الخاصة أن النظام بدء يتاجر بشكل جدي بمرض انفلونزا الخنازير حيث يقوم ببيع الأدوية الخاصة بالوقاية منها بأسعار مرتفعة جدا ويحذر من أدوية لا مضرة لها أساساً وإنما ليشتت أذهان الناس بقضايا جانبية.

يحذر ناشطون من تعمد الأفرع الأمنية إطعام المعتقلين من هذه اللحوم للضغط على ذويهم لدفع المال بحجة تقديم الدواء لهم في المشافي العسكرية.

وطن | مصدر