باتت ظاهرة سرقة محتويات المساجد تقلق وزارة الأوقاف والأجهزة الأمنية الاردنية، خاصة عقب تزايدها مؤخراً في محافظ اربد شمالي المملكة، من قبل قلةٍ من الأشخاص الخارجين عن القانون، ما دفع بالجهات المسؤولة الى تركيب كاميرات مراقبة للحد منها إضافة لتتبع ورصد هوية اللصوص.

وسجل العام الماضي 6 حالات سرقة في مساجد المدينة، من خلال خلع النوافذ الخارجية أو الأبواب، أو مغافلة المصلين أثناء تأدية صلاتهم وسرقة صناديق جمع التبرعات وأسطوانات الغاز والأجهزة الصوتية ومكيفات ومحتويات أخرى ، كان آخرها سرقة 4 أسطوانات غاز منزلية من احد مساجدها أول أمس.

كما ورصد استهداف المساجد من مجموعة لصوص خاصة التي تتواجد على أطراف التجمعات السكانية او الطرقات الرئيسية الدولية، والتي تخلو من وسائل الحماية كونها دور عبادة ومن المفترض أن تكون بمأمن عن العبث والسرقات.

ويجمع العلماء ان سرقة دور العبادة فيها انتهاك وعقابها كبير عند الله، خصوصا أن ذلك يتسبب بإيذاء المصلين وفيها خرق لحرمة بيوت الله، والاستيلاء على موجودات خصصت لتأمين وسائل الراحة للمصلين.

ويعمد اللصوص على إتباع أساليب مختلفة سواء بخلع باب المسجد او كسر نوافذه والدخول إليه، إضافة إلى استغلال وقت إقامة الصلاة وتأديتها من قبل المصلين او مغادرتهم والعودة في أوقات متأخرة خصوصاً للمساجد البعيدة عن التجمعات والأحياء السكنية بدافع السرقة وضمان الإفلات بجرمهم.

والقى مواطنون القبض على سارق في آخر عملية وقعت أول أمس، لأحد مساجد المدينة بعد ان اقدم لص في ساعة متأخرة على سرقة أربعة أسطوانات غاز ، وإعادتها مجدداً وتسليمه للأجهزة الأمنية قبل الإفلات بمسروقاته

وطن | مصدر