“واشنطن بوست”: نظام الأسد حول المشافي إلى أوكار تعذيب
عرضت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية شهادات جديدة لسجناء وموظفين في المستشفيات العسكرية للنظام السوري، كشفوا خلالها عن تحول مستشفيات نظام الأسد إلى أوكار للتعذيب.
وجاءت الشهادات التي نشرتها الصحيفة، أمس الأحد على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان ” مستشفيات نظام الأسد أوكار للتعذيب أيضا”.
ونقلت الصحيفة الأمريكية اعترافات السجين السابق لدى نظام الأسد محسن المصري، بعد مشاركته في المظاهرات التي اندلعت بعموم سوريا في آذار 2011.
وبحسب الصحيفة سُجن المصري في سجن صيدنايا، بسبب مشاركته في المظاهرات، وبعد مرضه في السجن جراء التعذيب، نقل إلى مستشفى “601” العسكري الذي يبعد عن قصر الرئيس السوري بشار الأسد مسافة 800 متر.
وذكر المصري بأن “كافة المرضى الذين حضروا من سجن صيدنايا كانوا معصوبي العينين، وكل المرضى تعرضوا للدفع حتى إيقاعهم على الأرض”.
وأوردت واشنطن بوست شهادات فني سابق عمل في مستشفى تشرين العسكري بدمشق يدعى محمد حمود، قائلا إن “المرضى كانوا يطرحون أرضًا ويشدون من شعرهم أثناء إنزالهم من الدرج”.
وذكرت الصحيفة بحسب الشهادات التي جمعتها، أنّ “من وسائل تعذيب المرضى القادمين من السجون، في مستشفى “601” العسكري ربطهم في السرير بجانب الموتى”.
وأشارت أنّ “الموتى في المستشفيات كانوا ينقلون إلى مقابر جماعية. كما أوردت شهادات لأشخاص انشقوا عن النظام أو قدموا استقالتهم، شاهدوا في مستشفيات 601، وتشرين وحرستا العسكرية أعداد كبيرة من الأجساد وضعت داخل أكياس شفافة، ونقلت إلى مكان مجهول”.
مصدر