
البنود التي قدمتها فصائل درعا للمفاوضين الروس
قالت قناة “الجزيرة”: إنها حصلت على بنود قدمتها المعارضة السورية للروس بشأن المنطقة الجنوبية” تضمنت اقتراحاً بتسليم تدريجيّ للسلاح الثقيل وانسحاب قوات نظام بشار من بلدات سيطر عليها.
وقالت مصادر مقربة من الوفد المفاوض: “إن المقترحات المقدمة للجانب الروسي هي بمثابة خارطة طريق للجنوب السوري لحين إيجاد حل شامل”.
وتنص بنود “خارطة الطريق” على التالي:
1- وقف الأعمال القتالية في الجنوب بصورة فورية من كلا الطرفين.
2- التعهد بضمان عدم دخول “قوات الأسد” والأمن إلى المناطق.
3- عودة “قوات الأسد” إلى المناطق التي كانت فيها قبل بدء الهجمة على الجنوب.
4- البدء بتسليم السلاح الثقيل بصورة تدريجية، بالتزامن مع عودة الأهالي إلى القرى والبلدات في الجنوب.
5- عودة مؤسسات الدولة المدنية إلى العمل في الجنوب، ضمن إدارة أبناء المنطقة وعودة جميع الموظفين إلى وظائفهم مع رفع العلم السوري.
6- فتح مختلف الطرق بين قرى وبلدات الجنوب مع دمشق والسويداء أمام الحركة المدنية والاقتصادية.
7- تشكيل قوة مركزية مدعومة بالسلاح المتوسط لمساندة القوة المحلية في الجنوب.
8- تشكيل قوة محلية في كل منطقة لضبط الأمن.
9- تتكفل القوة المركزية بحماية معبر نصيب مع إمكانية تقديم ما يلزم من قِبَل الفصائل لتأمين الطريق من معبر نصيب وحتى خربة غزالة.
10- يدار المعبر من قِبَل موظفين مدنيين بتأمين وحماية من قِبَل الشرطة الروسية.
11- الطريق الحربي الممتد من معبر نصيب إلى السويداء بيد “قوات الأسد”.
12- التسريع بتطبيق بنود اتفاق “أستانا” بما يتعلق بملف المعتقلين والمخطوفين لإطلاق سراحهم والبدء بتبادل الجثث والقتلى من الطرفين.
13- تسوية أوضاع المنشقين بما يضمن سلامة وعدم ملاحقة أي منهم (مهما كانت صفتهم).
14- توزيع نقاط إجراء التسوية جغرافيًّا حسب الحاجة ضمن آلية متفق عليها.
15- يعتبر الاتفاق بمثابة خارطة طريق وحل مناسب للوضع الراهن لحين إيجاد حل شامل على مستوى سوريا.
16- يشمل الاتفاق الجنوب السوري كاملًا (درعا والقنيطرة).
17- الضامن لهذا الاتفاق الحكومة الروسية.
واتفقت الفصائل على إجراء جولة أخرى من المفاوضات مع الجانب الروسي تبدأ عصر اليوم، وذلك بعد الفشل في التوصُّل لأي اتفاق في اجتماع “بصرى الشام”.
ووصف نشطاء البنود ، بأنها نفس بنود الإستسلام التي قدمها الروس ، لثوار حمص “الوعر” والتي نكث بها الروس بعد أسبوع .
وحسب رويترز اليوم :”قال الإعلام الحربي لجماعة حزب الله اللبنانية إن الجيش السوري بسط سيطرته على معبر نصيب الحدودي مع الأردن يوم الجمعة وذلك بعد أن توصلت روسيا إلى اتفاق مع مقاتلي المعارضة في المنطقة”.
وزورت صفحات نظام بشار صورة تظهر سيطرة النظام على معبر نصيب الحدودي ورفع علم نظام بشار، اكتشفت زمان مصدر إنها صورة للحدود السورية اللبنانية .
زمان مصدر