مليون طفل معرضون للخطر في إدلب

حذرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، اليوم الاثنين، من أن مليون طفل سوري معرضون للخطر في محافظة إدلب وحدها، التي تعد آخر معقل للفصائل العسكرية في سوريا.

وقال مدير المنظمة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خيرت كابالاري، في بيانٍ مقتضب، إن “الحرب على الأطفال في سوريا تُعرِّض مليون طفل للخطر في إدلبوحدها”.

وأضاف: أنه “خلال الساعات الـ36 الماضية، أفادت التقارير بمقتل 28 طفلًا في إدلبوغرب حلب، شمالي سوريا”، مشيرًا إلى أنه “من بين عدد القتلى المرتفع عائلة بأكملها مكونة من سبعة أفراد”.

وأوضح “كابالاري” أن “ثلاثة مرافق صحية تدعمها يونيسف تعرضت للهجمات، اثنان منها تقدمان الإغاثة للأطفال والنساء”، لافتًا إلى أنه “لا يمكن استخدامهما بعد اليوم بسبب الضرر الذي ألحق بهما”.

وتُعد إدلب آخر معقل للفصائل بعد إخراجها تدريجيًّا من مناطق عدة في البلاد، وكرر النظام السوري في الآونة الأخيرة أن المحافظة على قائمة أولوياته العسكرية، في وقت تحذر الأمم المتحدة من تداعيات التصعيد على السكان والنازحين.

ويبلغ عدد سكان إدلب نحو 2,5 مليون نسمة، نصفهم تقريبًا تم نقلهم بشكلٍ جماعي من مناطق أخرى سيطرت عليها قوات النظام السوري بعد هجمات مكثفة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى