أعلنت وزارة الدفاع الجزائرية الثلاثاء أنّ قوات الأمن اعتقلت أربعة إسلاميين فيما سلّم متشدد آخر نفسه.

وذكرت الوزارة في بيان أن الإسلامي الذي استسلم كان بحوزته رشاش وقاذفتا أر بي جي وذخيرة في تامنراست في أقصى جنوب البلاد قرب الحدود مع مالي.

وبذلك، يرتفع عدد المعتقلين للاشتباه في دعمهم “جماعات إرهابية” إلى 17 شخصًا في مختلف أنحاء البلاد منذ بداية ديسمبر، بحسب الوزارة.

تستخدم السلطات الجزائرية مصطلح “إرهابي” لوصف الإسلاميين المسلحين الذين نشطوا في البلاد منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي.

وفي 1 ديسمبر، أفادت الوزارة أن ثلاثة إسلاميين قتلوا في اشتباكات مع الجيش في ولاية جيجل شمال شرق البلاد، وقالت في اليوم التالي إن جنديًا جزائريًا قُتل في اشتباكات بالمنطقة نفسها.

وأفادت وسائل إعلام رسمية أن الجيش أحبط مؤخرًا خطة لإعادة انتشار تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

وفي يونيو الفائت، قُتل زعيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي عبد المالك دروكدال على أيدي القوات الفرنسية في شمال مالي، ولكن تم استبداله في نوفمبر بالجزائري أبو عبيدة يوسف العنابي، الرئيس الحالي لـ”مجلس الأعيان” الذي يعمل كلجنة توجيهيّة للجماعة الجهاديّة.

وهو من الجهاديين المعروفين في التنظيم المذكور.