أحرار الشام : لا نريد مفاوضات لتقاسم السلطة مع الأسد

أكّد القائد العام لحركة أحرار الشام الإسلامية أنّ قوة المفاوضين تستمد من الميدان، محذراً أن تتحول العملية السياسية إلى مجرد تقاسم سلطة مع النظام.
واعتبرت الحركة أن العملية السياسية لن تحقق الحدَّ الأدنى من تطلعات الشعب السوري الثائر، في ظل المعطيات الحالية مشيرةً إلى أنّ الذهاب إلى المفاوضات دون تحقيق الشروط الإنسانية للشعب السوري تعتبر “خيانة”.
وفي سلسلة تغريدات له على التويتر، قال المهندس مهند المصري “أبو يحيى الحموي” القائد العام لحركة أحرار الشام الإسلامية: “لسنا ضد أي حل سياسي إن كان حلاً يرضي ربنا ويوازي تضحيات شعبنا ودماءه وأشلاءه، فقد عاهدنا ربنا ألا نخذلها ما حيينا”.
وأضاف “إن الأمانة التي حملنا إياها شعبنا ودفع ثمنها آلاف الشهداء، تمنعنا من التفريط بثوابتنا، وتردعنا عن التهافت إلى طاولة المفاوضات مهما بلغت الضغوطات”.
وأشار إلى أن المعطيات الحالية تؤكّد على أنّ العملية السياسية تم خطفها من قبل الروس، ولن تحقق الحدَّ الأدنى من تطلعات الشعب السوري الثائر، معتبراً الذهاب إلى مفاوضات دون تحقيق أية شروط إنسانية للشعب السوري هو قبول بقواعد اللعبة التي تمّ تحريفها لخدمة الأعداء.
وفي ختام تغريداته، حذر المصري، من أن تتحول العملية السياسية إلى تقاسم سلطة مع نظام بشار، ودعا المفاوضين ألا يكونوا شهود زور على تمييع الثورة وإعادة إنتاج النظام بصورة جديدة.

محمد امين ميره | مصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى