هنغاريا: مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين في حادث سيارة قادها “مهرب”

 

 

 

 

قضا مهاجران وأصيب ستة آخرون في حادث سيارة جنوب هنغاريا بالقرب من الحدود الصربية، الخميس 12 تشرين الأول/أكتوبر. وأفادت السلطات بأن سائق السيارة كان مهربا يقل مهاجرين، تجاوز حاجز لتفتيش الشرطة، ثم فقد السيطرة على سيارته ما أدى إلى الحادث.

 

أشارت السلطات الهنغارية، إلى مقتل مهاجرين في حادث سيارة قادها مهرب على طريق بلدة “كيسكونمايسا” جنوب البلاد بالقرب من الحدود مع صربيا.

 

وأضافت وكالات أنباء، تجاوز سائق السيارة التي حملت مهاجرين على متنها، حاجز تفتيش تابع للشرطة. مشيرة إلى أن السيارة ذات لوحة أرقام فرنسية، وأن سائقها “مهرب” فقد السيطرة على مركبته، بعد تجاوز حاجز التفتيش، ما أدى إلى اصطدامها بشجرة وانقلابها على الفور.

 

وقال المتحدث باسم خدمة الإسعاف الوطنية الهنغارية، جوزيف هانجاي، “لقي اثنان من المهاجرين على متن السيارة حتفهما في مكان الحادث، بينما نقل ستة مصابين آخرين إلى المستشفيات المحلية لتلقي العلاج”.

 

زيادة دوريات التفتيش في سلوفاكيا

 

سجلت هنغاريا ارتفاعا في أعداد المهاجرين الوافدين عليها والمتجهين إلى سلوفاكيا، وفق وكالة الأنباء الفرنسية، مشيرة إلى أن معظم المهاجرين الواصلين ينطلقون من الشرق الأوسط وأفغانستان إلى هنغاريا عبر صربيا، رغم سياج بناه رئيس الوزراء فيكتور أوربان عام 2015.

 

وكانت اتفقت الحكومة المؤقتة في سلوفاكيا، يوم الأربعاء 11 تشرين الأول/أكتوبر، على تمديد الضوابط المؤقتة على حدودها مع هنغاريا حتى 3 تشرين الثاني/نوفمبر، في إطار سعيها لقمع الهجرة غير الشرعية المتزايدة.

 

وبينما بدأت سلوفاكيا بزيادة دوريات التفتيش على حدودها، الأسبوع الماضي، أعادت النمسا وجمهورية التشيك وبولندا فرض الضوابط على حدودها مع سلوفاكيا للحد الهجرة غير الرسمية.

 

يعد قرار بودابست إطلاق سراح ما يصل إلى 1500 ”مهربا“ منذ نهاية نيسان/أبريل، كإجراء انتقامي ضد سياسة الهجرة التي تتبعها بروكسل، عاملا مؤثرا على تزايد أعداد المهاجرين الوافدين. وكان عبّر رئيس الوزراء المجري، فيكتور أوربان، عن استيائه من الإصلاح الجديد المتعلق بسياسة الهجرة الأوروبية، والذي ينص على التضامن الالزامي لدول الاتحاد في نقل أو استقبال المهاجرين، إضافة إلى المساهمات المالية.

 

تحدثت صحيفة ”الغارديان“ البريطانية عن تزايد حوادث الطرق والمركبات التي تنقل مهاجرين، منذ حزيران/يونيو 2021، وأحصت ما يصل إلى 20 حادثا. مضيفة أن محاولة هرب السائقين من التفتيش والمطاردات، من أبرز العوامل المؤدية إلى تلك الحوادث.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى