رفعت عيد يفر إلى لبنان بعد سقوط الأسد هرباً من الملاحقة والقانون
متهم مع ضباط سوريين بتفجير مسجدين شمال لبنان في 2013
فر المجرم المطلوب للقضاء اللبناني رفعت علي عيد، من الساحل السوري إلى شمال لبنان مع مجموعة من مساعديه بعد سقوط نظام بشار الأسد، هرباً من الملاحقة وخشية الوقوع في أيدي وزارة الداخلية السورية .
عيد، الذي يترأس “الحزب العربي الديمقراطي”، متهم مع عدد من مساعديه وضباط سوريين من فلول الاسد بتفجيري مسجدي التقوى والسلام في طرابلس عام 2013، وهو ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى ومئات الجرحى. وكانت السلطات اللبنانية قد أصدرت مذكرات توقيف بحقه، لكنه فرّ إلى الساحل السوري قبل عشر سنوات بمساعدة من المخابرات السورية، حيث أقام هناك إلى أن أجبرته التطورات الأخيرة على المغادرة نحو لبنان عبر معبر غير شرعي.
وفق المعلومات، يعيش عيد حالياً في شمال لبنان متجنباً الظهور العلني أو استخدام الهواتف المحمولة خشية تحديد موقعه. كما يُشار إلى أنه يعاني من ضعف الدعم من حلفائه السابقين في “حزب الله”، الذين لم يضغطوا بشكل كافٍ، حسبما يرى، لتبرئته من الاتهامات المرتبطة بتفجيري طرابلس.
عيد، المعروف بعلاقاته الوثيقة مع نظام الأسد وضباطه، بات في موقف صعب مع سقوط النظام وإزاحة حلفائه. كما أنه يواجه صعوبة في التنقل بسبب إدراجه على قوائم الإنتربول. ومع ذلك، تشير المصادر إلى أن العائلات العلوية في لبنان تحاول تهدئة الأوضاع، وسط مطالبات من بعض الأطراف اللبنانية بمحاسبة عيد وتسليمه للعدالة.
مصدر