زارت منظمة “مهاد” الفرنسية غير الحكومية منطقة جنديرس شمال حلب لتفقدها، والتحدث إلى بعض الناجين الذين وجدوا أنفسهم بلا مأوى ويواجهون الكثير من الصعوبات.

وقال “رافاييل بيتي” مسؤول التدريب في هذه المنظمة، خلال جولة مع زملاء له في جندريس: علينا دعم المستشفيات ونحتاج إلى المعدات والوسائل الضرورية لتقييم الوضع.

وأضاف “بيتي” أن إرسال المساعدة إلى شمال غربي سوريا يُعد أكثر إلحاحًا لأن وضع السكان كان مأساويًّا، حتى قبل الزلزال.

وتابع “رافاييل بيتي” قائلًا: اليوم علينا أن نفكر في المستقبل، علينا أن نحاول مداواة الآلام والمعاناة والجروح، لذلك علينا أن ندعم المستشفيات، نحتاج إلى المعدات والوسائل لدعم المستشفيات، إعادة تنشيط عياداتنا المتنقلة للذهاب إلى مراكز اللاجئين التي تم إنشاؤها.

تشهد بلدة جنديرس السورية شمالي حلب، أوضاعًا كارثية ودمارًا في كل مكان  جراء الزلزال الذي ضرب مناطق عدة في شمال غرب سوريا وجنوب تركيا في 6 شباط/ فبراير.