ترامب يختار شابة من الجيل Z كمتحدثة باسم البيت الأبيض.. ووزير ثان من أصول عربية

بينما يسعى فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب إلى إعداد قائمة بالتشكيلة الحكومية التي سترافق ترامب في ولايته الجديدة، والتي ضمت حتى الآن أسماء مثيرة للجدل، أعلن ترامب، يوم الجمعة، أن المتحدثة باسم حملته الانتخابية خلال فترة الانتخابات كارولين ليفيت ستعمل كسكرتيرة صحفية ومتحدثة باسم البيت الأبيض، كما يتم تداول اسم المرشح لتولي حقيبة وزارة النقل وهو أمريكي مصري الأصل، ليكون ثاني رجل من أصول عربية يشارك في إدارة ترامب.

وقال ترامب في بيان إن ليفيت البالغة من العمر 27 عاماً، “ذكية وقوية وأثبتت أنها متواصلة فعالة للغاية. لدي ثقة تامة في أنها ستتفوق على المنصة، وستساعد في إيصال رسالتنا إلى الشعب الأمريكي”.

وتولت ليفيت التحدث باسم حملة ترامب الانتخابية، ووصف ترامب أدائها حينذاك بالـ “استثنائي”، وأشاد بقرار تعيينها كمتحدثة باسم البيت الأبيض. كما عملت سابقاً كمسؤولة للاتصالات لدى النائبة عن ولاية نيويورك إليز ستيفانيك.

وتستمر تعيينات ترامب بإثارة الجدل في الأوساط الصحفية، إذ أن المتحدثة الجديدة تعتبر أصغر من حمل اللقب في تاريخ البيت الأبيض، وذكرت وسائل إعلام أمريكية أنها محبة للظهور الإعلامي ومدافعة شرسة عن الرئيس ترامب. وكانت بنفسها صرحت عبر شبكة فوكس نيوز أنها تحب التصوير وبأنها “لا تنحدر من عائلة سياسية وإنما انخرطت بالعمل السياسي خلال سنواتها الجامعية”.

ثاني وزير من أصول عربية والثالث من أصول أجنبية في إدارة ترامب.. المعادي للمهاجرين

 

حسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، فإن ترامب يتوجه لتعيين الأمريكي من أصل مصري إيميل مايكل لتولي منصب وزير النقل في إدارة ترامب.

ووفقاً للصحيفة، فإن مايكل لعب دوراً مفصلياً في حشد أصوات الأمريكيين من أصول عربية ومصرية على وجه الخصوص في مدينة ديربورن لصالح ترامب.

كما يعد مايكل من الدائرة المقربة من الملياردير إيلون ماسك ويمتاز بقربه من شبكة علاقات واسعة في مؤسسات التكنولوجية العملاقة في وادي السيليكون الأمريكي.

ويحمل مايكل شهادة الدكتوراة في الدراسات القانونية من جامعة ستانفورد، وكان ضمن فريق الرئيس السابق باراك أوباما في البيت الأبيض خلال ولايته الأولى، كما شغل منصب المساعد لوزير الدفاع السابق روبرت غيتس في إدارة أوباما.وتولى منصب مدير العمليات في شركة أوبر للنقل خلال سنواتها الأولى.

وبهذا، يكون مايكل الأمريكي الثاني من أصل عربي يتولي منصباً قيادياً في إدارة ترامب، بعد اللبناني مسعد بولس “وهو صهر ترامب” الذي سيتولى ملف التفاوض مع الجانب اللبناني للوصول إلى اتفاق تهدئة في الشرق الأوسط، والثالث من أصول أجنبية بعد ماركو روبيرو المرشح لتولي وزارة الخارجية.

وعلى الرغم من التصريحات المتعددة لترامب خلال حملته الانتخابية التي هاجم من خلالها المهاجرين وتوعد بإغلاق الحدود في وجههم، إلا أن الأسماء المقترحة في قائمة التعيينات الوزارية الجديدة تثير الجدل حول خلفية اختيار ترامب لهذه الاسماء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى