إدارة العمليات العسكرية تُعلن تحرير كامل ريف حلب الغربي خلال 36 ساعة ضمن عملية “ردع العدوان”

 

 

أعلنت “إدارة العمليات العسكرية”، اليوم الخميس، تحرير كامل ريف حلب الغربي بعد معارك عنيفة استمرت لأكثر من 36 ساعة ضمن عملية “ردع العدوان”. وأكد المقدم حسن عبد الغني، الناطق باسم الإدارة، أن العملية مستمرة لتحقيق أهدافها المتمثلة في حماية المدنيين وإعادة المهجرين إلى منازلهم، مشيرًا إلى أن المنطقة المحررة أُعلنت كـ”منطقة عسكرية مغلقة” لحين تأمينها ونزع الألغام.

وأسفرت العملية، التي بدأت يوم الأربعاء 27 نوفمبر، عن تحرير أكثر من 30 موقعًا استراتيجيًا، من بينها بلدات كفرحلب، خان العسل، الزربة، كفرناها، والفوج 46، أحد أكبر معاقل النظام بريف حلب الغربي. كما تمكنت الفصائل المشاركة من السيطرة على مواقع في ريف إدلب الشرقي، مثل كفربطيخ وداديخ، وسط معارك مستمرة وقصف متبادل على محاور القتال.

وذكرت مصادر ميدانية أن الفصائل اغتنمت أسلحة ومعدات عسكرية، من بينها دبابات وعربات BMP، بالإضافة إلى أسر العشرات من قوات النظام. في المقابل، تتواصل الاشتباكات والقصف العنيف، مع محاولة الفصائل تثبيت مواقعها على خطوط الجبهات الجديدة.

عملية “ردع العدوان”، التي أُطلقت كخطوة استباقية ضد حشود النظام والميليشيات الإيرانية، وصفتها إدارة العمليات بأنها ضربة موجعة للعدو، حيث تمكنت الفصائل من كسر خطوط الدفاع الأولى للنظام وإحداث انهيار كبير في صفوفه.

وأشارت الإدارة إلى أن المعركة تهدف لحماية المناطق المحررة من الهجمات وإعادة المناطق المغتصبة، مما يعطي بارقة أمل للمهجرين بالعودة إلى منازلهم. وتُعد هذه العملية نقطة تحول في مسار المواجهات العسكرية بشمال غربي سوريا، وسط إشادة واسعة من مختلف الأطراف الداعمة للثورة.

 

تقدم نوعي للمعارضة السورية في “ردع العدوان” وسط خسائر للاسد وحلفائه

 

مصدر

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى