الشرع: لا سلاح إلا بيد الدولة السورية ورفع الرواتب 400 بالمئة
سنحل الفصائل المسلحة ونلغي التجنيد الإجباري
أعلن قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع، اليوم الأحد، أن جميع الفصائل المسلحة في سوريا سيتم حلها قريباً، مؤكداً أن السلاح سيقتصر على الدولة السورية وحدها. كما أوضح أن التجنيد الإجباري لن يكون قائماً بعد الآن، معتبراً ذلك جزءاً من خطة إعادة هيكلة شاملة للجيش السوري.
وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي، أشار الشرع إلى دراسة مقترحات لرفع رواتب الموظفين في سوريا بنسبة تصل إلى 400%، في إطار خطط تحسين الظروف المعيشية.
التطورات المتعلقة بالتجنيد الإجباري
التجنيد الإجباري في سوريا شهد تعديلات عديدة على مدى العقود الماضية، حيث كانت مدة الخدمة الإلزامية عامين ونصف، قبل تقليصها تدريجياً إلى عام ونصف في 2011. إلا أن الحرب السورية، التي اندلعت في مارس/آذار من نفس العام، أعادت فرض الاحتفاظ بجنود الخدمة الإلزامية واستدعاء أعداد كبيرة من المدنيين ممن أنهوا خدمتهم مسبقاً. رافق ذلك حالات واسعة من دفع الرشى والبدلات، ما زاد من معاناة الشباب السوري وأدى إلى موجات من الفرار.
التطورات العسكرية
خلال الأسبوعين الماضيين، شنت فصائل مسلحة هجمات واسعة النطاق على عدة مناطق في سوريا، شملت حلب، حماة، وحمص، وصولاً إلى السيطرة على العاصمة دمشق. وفي الثامن من ديسمبر/كانون الأول، أُعلن رسمياً سقوط نظام بشار الأسد، الذي غادر البلاد متجهاً إلى روسيا حيث مُنح حق اللجوء الإنساني.
إطلاق السجناء
بعد سقوط النظام، قامت السلطات المؤقتة بفتح جميع السجون وإطلاق سراح مئات المعتقلين والمساجين، في خطوة وصفت بأنها بداية لمرحلة جديدة في سوريا.
مصدر