
الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات جوية على مواقع عسكرية في درعا
شنَّ الطيران الإسرائيلي مساء الاثنين غارات جوية على مواقع عسكرية سورية في محافظة درعا، ضمن سلسلة متصاعدة من الضربات الجوية منذ الإطاحة بنظام الأسد المخلوع.
ونقلت قناة محافظة درعا الرسمية على “تلغرام” أن الضربات استهدفت الفوج 89 في منطقة جباب واللواء 12 بمدينة إزرع.

من جانبه، أفادت وسائل إعلام عبرية بأن الطيران الحربي الإسرائيلي قام بضرب مواقع في درعا شملت مستودعات أسلحة ورادارات ودبابات ومدافع، مشيرة إلى أن بعض هذه المواقع كانت هدفًا لمحاولات استيلاء من قبل “المتمردين”.
الحربي الإسرائيلي يستهدف مواقع عسكرية سابقة للنظام البائد في العاصمة دمشق
شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية عدة ضربات جوية استهدفت مواقع عسكرية سابقة لقوات النظام البائد في منطقة قطنا في العاصمة دمشق، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية حتى اللحظة.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2025، 23 مرات قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 21 منها جوية و2 برية ، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 22 هدف ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 6 هم:
–4 من إدارة العلميات العسكرية وإصابة آخر بجروح
بالإضافة لاستشهاد 2 من المدنيين
–2 مجهولي الهوية( من الجنسية اللبنانية)
فيما توزعت الاستهدافات الجوية على الشكل التالي:
–1 حلب بـ7 ضربات
–7 ريف دمشق، أسفرت عن (استشهاد مدني، 2 مجهولي الهوية من الجنسية اللبنانية – 2 عسكريين)
–2السويداء استهدفت إحداها بـ4 ضربات.
–2 ريف حمص( 2 منها استهدافت الحدود السورية – اللبنانية “معابر غير شرعية.).
–4 بريف القنيطرة، أسفرت عن استشهاد 1 مدني و عنصرين من إدارة العمليات العسكرية) وإصابة 1 بجروح.
–3 درعا.
–1 طرطوس.
–1 دمشق.
وتوزعت الاستهدافات البرية كالتالي:
–1 بريف درعا
–1بريف دمشق
ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.
وشنت طائرات إسرائيلية نحو 500غارة جوية على مواقع عسكرية سورية منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول الماضي وحتى نهاية العام 2024، دمرت خلالها ترسانة سلاح سورية بالكامل



