القاعدة الروسية في حميميم تطرد “العلويين” بعد انكشاف تورطهم في حملات التضليل ضد الدولة السورية

أعلنت القيادة الروسية في قاعدة حميميم عن إنهاء استضافة النازحين الذين لجأوا إليها عقب سقوط النظام السابق، بعد ثبوت مشاركتهم في حملات التضليل والتزييف التي استهدفت الدولة السورية الجديدة وأجهزتها الأمنية.

ووفقًا لبيان رسمي صادر عن القاعدة (لم نستطع التأكد منه )، فإن العديد من هؤلاء النازحين لعبوا دورًا في نشر مزاعم كاذبة حول الوضع الأمني، واتهام الأجهزة الأمنية بارتكاب انتهاكات لا أساس لها من الصحة، في محاولة لزعزعة استقرار البلاد وتشويه صورة الحكومة الجديدة.

وأكد البيان أن القاعدة الروسية لم تعد قادرة على توفير الدعم لهؤلاء الأفراد، خصوصًا بعد أن تبين أن بعضهم استغل وجوده هناك لتنظيم حملات دعائية ضد الدولة السورية، مستفيدين من الدعم الإعلامي الموجّه من الخارج.

وأوضحت القيادة الروسية أن مواردها محدودة ولا يمكنها الاستمرار في استضافة أشخاص يساهمون في تأجيج الفتن، مؤكدة أن على جميع النازحين المغادرة فورًا والعودة إلى مناطقهم الأصلية.

وفي سياق متصل، زار وفد من السلطات المحلية القاعدة لإبلاغ النازحين بأن الأوضاع الأمنية والخدمية في سوريا تشهد تحسنًا ملحوظًا، ولا يوجد أي مبرر لاستمرار بقائهم في القاعدة، مشددين على أن الدولة السورية الجديدة تسعى لإعادة الاستقرار وتأمين الظروف المناسبة لعودة جميع النازحين إلى منازلهم.

وتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى إنهاء مرحلة الفوضى التي أعقبت سقوط النظام السابق، ووقف أي محاولات لإعادة إنتاج الفتن والتضليل الإعلامي.

ويؤكد القرار رسالة واضحة بأن الدولة السورية الجديدة لن تتهاون مع من يروج الأكاذيب أو يشارك في محاولات زعزعة الأمن، وأن من اختار الوقوف ضد إرادة الشعب لن يجد مأوى داخل البلاد.

؟

؟

مصدر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى