المجرم مقداد فتيحة و”لواء درع الساحل”.. من التصعيد إلى الاستسلام للدولة السورية

إعلان الاستسلام للدولة السورية

بعد اشتباكات عنيفة وخسائر فادحة، أعلن المجرم مقداد فتيحة عبر منشور – لم نتأكد منه – استعداده لإلقاء السلاح والانخراط في عملية تسوية مع الدولة السورية، داعياً إلى المصالحة الوطنية ونبذ الفتنة. وأكد البيان أن “الوقوف مع الدولة السورية هو الخيار الوحيد لحماية الشعب”، مشيراً إلى أن قوات الأمن السورية تضمن حماية جميع المدنيين بغض النظر عن طوائفهم.

كما أقر المجرم فتيحة بخيبة أمله من الحلفاء، وخاصة الروس، الذين “تخلوا عنهم” في المواجهات الأخيرة، كما ندد بالدور الإيراني في الأحداث، معتبراً أن طهران تلعب دورًا مباشرًا في تأجيج الصراع.

يُعتبر هذا البيان بمثابة نهاية فعلية لميليشيا درع الساحل المجرمة، التي كانت تُشكل تهديدًا أمنيًا في المنطقة، حيث تتجه عناصرها الآن نحو تسوية أوضاعهم مع الدولة السورية، وسط أنباء عن ملاحقة قياداتهم من قبل أجهزة الأمن.

مقداد فتيحة، قائد ميليشيا “لواء درع الساحل”، كان من أبرز الشخصيات التي برزت بعد سقوط النظام السوري في ديسمبر 2024. قاد مجموعات مسلحة في جبال اللاذقية، ووجه دعوات علنية لحمل السلاح ضد الدولة السورية، كما تورط في عمليات استهداف وقتل لقوات الأمن الداخلي.

كما انتشر فيديو لمقداد فتيحة يعترف فيه بقتل أكثر من ألف عنصر من الأمن الداخلي، متوعدًا بالمزيد من العنف، حيث هدد بتفخيخ الطرقات وإعدام الأسرى إذا لم تنسحب القوات السورية من الساحل.

وقد وُصف بأنه أحد أبرز مجرمي النظام السابق الذين حاولوا فرض سيطرتهم بالقوة على بعض المناطق في الساحل السوري.

؟

؟

مصدر

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى