جرمانا تُعلن التزامها بتطبيق الاتفاق مع الحكومة السورية في ظل الظروف الحرجة

في بيان أصدره مشايخ وأهالي مدينة جرمانا يوم الجمعة، أكد المسؤولون المحليون التزامهم الكامل بما تم الاتفاق عليه مع الحكومة السورية في بداية شهر آذار من العام الحالي.

جاء البيان في ظل الظروف الدقيقة التي تمر بها المدينة وأهمية الحفاظ على وحدة الصف بين جميع أبناءها.

وأكد البيان على أن الاتفاق المبرم مع الجهات الرسمية لا يزال ساري المفعول، مشيرًا إلى حرص مشايخ المدينة وأبنائها على تطبيقه، خاصةً فيما يتعلق بتفعيل واستمرار عمل الدولة ومؤسساتها، وعلى رأسها الناحية والأمن العام.

كما أوضح البيان أن مخرجات اجتماع أهالي المدينة ومشايخها الذي عُقد في الرابع من مارس، تضمنت عبارة “دمشق هي قبلتنا، والغوطة وأهلها هم عمقنا وامتدادنا”، مؤكدًا بذلك على العلاقة الوثيقة مع العاصمة والمركز الوطني.

وأشار البيان إلى أن مشايخ مدينة جرمانا هم الجهة الوحيدة الممثلة للمدينة وأهلها، مضيفًا أن الامتثال لقراراتهم كان ولا يزال من الثوابت التي ميزت أبناء المدينة وساهمت في تحصينها في مختلف الظروف.

كما أعرب المشايخ عن ثقتهم بأن شباب المدينة، كما كان أسلافهم وآباؤهم، سيظلون حريصين على المحافظة على هذا النهج الثابت.

وفي ختام البيان، دعا المسؤولون أهالي المدينة إلى التحلي بأعلى درجات العقل والحكمة خلال هذه المرحلة الحرجة التي يشهدها الوطن، مؤكدين أن إعادة بناء الدولة تتطلب التعاون والالتزام من جميع أبناء جرمانا لتحقيق مستقبل يعمه الأمن والاستقرار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى