
اغتيال عنصر أمن عام على يد مسلحين مجهولين في مخيمات دير حسان شمالي إدلب
إدلب – خاص
اغتال مسلحون مجهولون، فجر اليوم الأحد، عنصراً في الأمن العام داخل مخيمات دير حسان بريف إدلب الشمالي، بعد اقتحام منزله وإطلاق النار عليه بشكل مباشر، في جريمة جديدة تُضاف إلى سلسلة من الحوادث الأمنية التي تشهدها مناطق شمال غربي سوريا.
وأفادت مصادر محلية أن الضحية، الملقب بـ”أبو الوليد قدس”، ويعمل ضمن الجهاز الأمني المعروف بـ”106″، تعرض لإطلاق نار كثيف داخل منزله من قبل مجموعة مسلحة تسللت إلى المخيم في وقت مبكر من فجر اليوم، مشيرة إلى أن زوجته كانت بجانبه لحظة وقوع الهجوم وتعرضت لإصابة، دون معلومات دقيقة حتى الآن عن وضعها الصحي.
الضحية، الذي ينحدر من بلدة عنجارة في ريف حلب الغربي، كان يقيم في مخيمات دير حسان منذ عدة سنوات مع أسرته. وتُرجّح المصادر أن تكون العملية مقصودة ومخطط لها مسبقاً، خاصة أن القتلة فروا مباشرة إلى جهة مجهولة عقب تنفيذ الاغتيال، دون أن يُعرف حتى الآن أي طرف مسؤول عن الجريمة.
ويُذكر أن مناطق شمال غرب سوريا، خصوصاً تلك الخارجة عن سيطرة النظام، تشهد بشكل متكرر عمليات اغتيال وجرائم قتل لأسباب تتراوح بين خلافات شخصية وقضايا أمنية وانتقامية، ما يزيد من قلق السكان في ظل تراجع واضح في مستوى الأمن.
ويطالب الأهالي في المنطقة بضرورة تشديد الإجراءات الأمنية وتحسين أداء الأجهزة الأمنية المختصة، من أجل ضبط المنفلتين ومحاسبة مرتكبي الجرائم، خصوصاً مع تكرار الاستهدافات التي تطال عناصر وقيادات محلية داخل المخيمات والمناطق السكنية.