
مقتل واختفاء 11 أميركياً في سوريا منذ 2011 وتحقيقات جديدة تكشف عن مقابر جماعية بدابق
أصدرت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان” تقريراً كشفت فيه عن مقتل أو اختفاء ما لا يقل عن 11 مواطناً أميركياً في سوريا منذ اندلاع النزاع عام 2011 حتى أيار 2025، من بينهم ستة قُتلوا (بينهم صحفيون وعامل إغاثة) وخمسة فُقدوا قسرياً، بينهم امرأة، أربعة منهم على يد النظام السوري، والخامس على يد جهات مجهولة.
وأكدت الشبكة أن هذه الانتهاكات تمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي، ودعت مجلس الأمن لفرض عقوبات على المتورطين، كما حثت واشنطن على تكثيف جهود التحقيق في مصير مواطنيها.
في تطور ميداني، أعلنت قوة الأمن الداخلي القطرية “لخويا” اكتشاف رفات 30 شخصاً في بلدة دابق بريف حلب، يُشتبه أن “داعش” أعدمهم خلال فترة سيطرته، وذلك ضمن عملية دولية بالتنسيق مع الحكومة السورية ومكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI).
ووفق مصادر سورية، يُعتقد أن من بين الرفات الصحفي الأميركي أوستن تايس، المختفي منذ 2012، إضافة إلى ضحايا محتملين مثل بيتر كاسيغ، جيمس فولي، ستيفن سوتلوف، وكايلا مولر. العملية جاءت بناءً على اعترافات عنصر سابق في “داعش”، وتُجرى حالياً تحاليل DNA لتحديد الهويات.
العملية نُفذت بعد اتفاق قطري–أميركي رفيع المستوى، فيما أكدت “رويترز” أن فرق الإنقاذ القطرية باشرت مهامها الميدانية وسط ظروف صعبة، في خطوة غير مسبوقة للتعاون بين واشنطن والدوحة داخل سوريا.
؟



