
حزب الله الارهابي : 100 الف مقاتل بينهم 90 الف عميل ؟
شهدت الضاحية الجنوبية لبيروت، وتحديدًا في شارع الشورى بمنطقة حارة حريك، حدثًا غير مسبوق مساء يوم 16 مايو 2025، حيث نُصبت مشنقة في الشارع العام.
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة للمشنقة، معتبرينها رسالة رمزية تعكس الغضب الشعبي والمطالبة بإعدام من يُثبت تورطه في العمالة لصالح اسرائيل.
تأتي هذه الخطوة عقب توقيف عدد من الأشخاص بتهمة العمالة، من بينهم أحد المنشدين السابقين المرتبطين بـ”حزب الله” الارهابي، ويدعى محمد هادي صالح، الذي تم الكشف عن ارتباطه .
بحسب تسريبات إعلامية ومنشورات على منصة X، دخل صالح عالم البورصة والاستثمار في الأسهم خلال العامين الماضيين، مما أوقعه في ديون كبيرة.
عندما فشل في تسوية أزمته المالية، قيل أنه لجأ إلى التعامل مع الموساد لتأمين الأموال.
انكشفت القضية بعد أن تم توقيفه في صفقة مرتبطة بالأسهم، مما دفع الضحية لتقديم شكوى.
أثناء التحقيق، كشفت الأجهزة الأمنية، عن تواصل مباشر بين صالح والموساد عبر فحص هاتفه، مما أدى إلى توقيفه منذ ثلاثة أسابيع تقريبًا.
التسريبات ربطت صالح بتسريب إحداثيات أدت إلى استهداف منشآت المقاومة، مثل مراكز بدر وعزيز، وغارات على النبطية في 8 مايو 2025، بالإضافة إلى اغتيال القائد حسن بدير ونجله في بيروت في أبريل 2025.وقد أجمعت تعليقات كثيرة على ضرورة محاسبة العملاء، حيث قال أحد التعليقات: “الإعدام للعملاء.. لن يسلم فينا القاتل، من باع الأمة”، فيما جاء في تعليق آخر: “يجب تنفيذ الإعدام ليكون العميل عبرة لغيره”.
يُذكر أن هذه الحادثة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط اللبنانية، بين مؤيدين يرون في هذه الخطوة تحذيرًا صارمًا لكل من تسوّل له نفسه خيانة الوطن، ومعارضين يعتبرون أن العدالة يجب أن تأخذ مجراها عبر المؤسسات القضائية الرسمية.
حتى الآن، لم يصدر أي تعليق رسمي من السلطات اللبنانية أو “حزب الله” الارهابي بشأن هذه الحادثة.
؟
مصدر – خاص