شهيد من الامن العام في معارك ضد داعش

أعلنت إدارة الأمن العام بالتنسيق مع جهاز الاستخبارات العامة، اليوم السبت 17 مايو، عن نجاح عملية مُباغتة استهدفت أحد مقار تنظيم “داعش” في الأحياء الشرقية من مدينة حلب.

وأفادت مصادر رسمية بأنّ القوات أحبطت محاولة الهجوم الإرهابي بتحييد أحد عناصر الخلية وإلقاء القبض على آخر، فيما ضبطت أسلحة وعبوات ناسفة وعدّة تضمّ أزياء تحمل شعار الأمن العام.

أسفرت العملية عن استشهاد الرقيب أول “محمد حجازي” أثناء تبادل إطلاق النار مع الإرهابيين، فيما جُرِح زميل له، لا تزال حالتهما تحت التقويم الطبي.

وأكدت مصادر محلية أن المواجهات ابتدأت في منطقة الجزماتي، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين قوات الأمن وخلايا “داعش” التي وصفها البيان بكونها “المسؤولة عن اغتيال عنصر أمني الأسبوع الماضي”. ومن بين عناصر الخلية، فجر أحدهم حزامه الناسف في محاولة يائسة لاستهداف النقاط الأمنية.

في موازاة ذلك، أعلنت إدارة مكافحة المخدرات في حلب عن اعتقال شبكة لتهريب وترويج المواد المخدرة، شملت خلية في السفيرة بريف المدينة، حيث ضبط خلالها نحو 50 ألف حبة “كبتاغون” كانت في طريقها للتوزيع. وجرى تحويل الموقوفين إلى نيابة حلب العامة لاستكمال التحقيق معهم.

كما كثّفت قوات الأمن العام من تواجدها في مخيم النيرب، حيث شنت ملاحقات لعدد من الفارين عقب اندلاع أحداث شغب مؤخراً، بهدف استعادة الاستقرار وتأمين حياة المدنيين المقيمين في المخيم.

تعكس هذه التحركات الأمنية المتزامنة حِسّ اليقظة لدى الأجهزة السورية في مواجهة التهديدات المتنوعة، سواء من تنظيم “داعش” أو شبكات المخدرات وأعمال الشغب، ضمن جهود متواصلة لتعزيز الأمن ومحاربة كل أشكال الجريمة والإرهاب في المحافظة.