
حادثة اعتداء على سيدة محجبة في جبلة … دعوات لمحاسبة الجناة
أثارت حادثة اعتداء على سيدة محجبة في مدينة جبلة، مساء أمس، موجة غضب عارمة على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول روايات تفيد بتعرضها لهجوم من قبل مجهولين قرب شركة “سيرياتل”، ما أعاد إلى الواجهة مطالبات شعبية بتعزيز الأمن ومكافحة العنف في الأماكن العامة.
ووفقًا لروايات متداولة على المنصات الرقمية، فقد تعرّضت السيدة، التي تم التعريف عنها باسم أولي “ع. د”، لهجوم من قبل شخصين كانا يستقلان دراجة نارية.
وبحسب تلك الروايات، قام المعتديان بإنزال حجاب السيدة وضربها بشكل متعمد، مع استخدام ألفاظ طائفية، في ما وُصف بأنه “اعتداء على الكرامة الجسدية والدينية”.
وقد تصدّر وسم “#حادثة_حصلت_في_جبلة” قوائم التفاعل، حيث عبّر المئات عن تضامنهم مع الضحية، مطالبين بمحاسبة الجناة وتوفير أنظمة مراقبة لحماية السكان، لا سيما النساء، في الأماكن العامة.
وأعلن “فريق ملهم التطوعي” عن إطلاق مبادرة لجمع التبرعات بهدف تمويل مشروع تركيب كاميرات مراقبة في شوارع جبلة، معتبرين أن “أمان المدنيين مسؤولية لا تقبل التأجيل”.
رواية مغايرة وتأكيد رسمي على التحقيق
في المقابل، ظهرت رواية مغايرة منسوبة إلى ابنة السيدة المعتدى عليها، أشارت فيها إلى أن الحادثة تم تضخيمها، وأن والدتها تعرضت للاعتداء لحظة خروجها من منزل أحد الأقارب.
وأضافت أن حالة والدتها الصحية مستقرة، مؤكدة أن الجهات الرسمية تتابع التحقيقات.
وقد التزمت السلطات المحلية الصمت حتى الآن بشأن التفاصيل الدقيقة، بينما طالب مواطنون بتسريع التحقيقات وإصدار بيان رسمي لطمأنة الرأي العام.
؟
مصدر