
غضب في الشارع السوري بعد عودة باسم ياخور (حسبالك) إلى دمشق
أثارت عودة باسم ياخور، موجة من الغضب والاستياء بين السوريين، خاصة بعد تداول صور له وهو يتجول في شوارع دمشق ومدينة حمص. واعتبر كثيرون تلك الصور استفزازاً لمشاعر الناس في ظل معاناة مستمرة من الفقر والتهميش والانقسام.
“حسبالك”، وهو اللقب الذي يُطلقه الشارع السوري على فنان ارتبط حضوره بأدوار خفيفة وساخرة، عاد إلى سوريا بعد غياب، بواسطة من جهات إنتاجية وفنية، وفق مصادر إعلامية. وقد تم استقباله بشكل احتفالي، ما أثار موجة انتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث عبّر سوريون عن غضبهم من “استعراض الوجوه التشبيحية” من شخص انكر جرائم الاسد ودافع عن المجرم ماهر.
…………………………………..
أما باسم ياخور، الذي سبق وصرّح بعدم نيته العودة إلى سوريا في ظل الظروف الراهنة، فقد ظهر مؤخراً في دمشق وسط ترحيب من بعض الفنانين والإعلاميين، في خطوة اعتبرها منتقدون “تجميلية” تخدم المنتفعين من نظام الهارب أكثر مما تخدم الفن أو الجمهور.
هذه الزيارات، التي وصفتها بعض الأوساط بـ”المسرحية”، جاءت بالتزامن مع تفاقم الأوضاع الاقتصادية، الأمر الذي جعل كثيرين يعتبرون أن ما يجري ليس أكثر من محاولة “لتبييض الفوضى” وإعادة تدوير شخصيات لم تعد تحظى بمكانة أخلاقية في وجدان السوريين.
؟
مصدر – دمشق



