
تعليق طلبات اللجوء يربك حياة آلاف السوريين في بريطانيا
أفادت هيئة الإذاعة البريطانية (BBC) أن أكثر من 7300 لاجئ سوري في بريطانيا يعيشون حالة من الترقب والضياع، بعدما علّقت الحكومة البريطانية البت في طلبات اللجوء والإقامة الدائمة منذ كانون الأول الماضي، عقب سقوط نظام بشار الأسد.
وتطالب منظمات خيرية، بينها مجلس اللاجئين، الحكومة باستئناف النظر في الطلبات وفق وضع كل فرد، محذّرين من آثار نفسية واجتماعية متفاقمة، خاصة لمن يعيشون في مساكن مؤقتة على نفقة الدولة.
ورغم تراجع طلبات اللجوء بنسبة 81%، لا يزال لاجئون سوريون يصلون إلى بريطانيا عبر القوارب، مبدين رغبتهم في العمل والاستقرار. وتقول وزارة الداخلية البريطانية إن التعليق مؤقت ويهدف إلى تقييم الوضع في سوريا.
ويعيش آلاف السوريين في مساكن مؤقتة، ولا يحق لهم العمل، مما يزيد من العبء النفسي عليهم، كما يؤثر على دافعي الضرائب. ويشعر كثير من السوريين بالخوف من اعتبار سوريا “آمنة” مستقبلاً، ما قد يؤدي إلى ترحيلهم.
ويبرز التقرير حالات فردية، مثل الشاب الكردي آزادي، الذي يخشى العودة رغم توقيع اتفاق سياسي داخلي في سوريا، والشابة لين البرماوي التي علّقت دراستها الجامعية وخسرت فرصتها بالحصول على قرض طلابي بسبب تعليق قرار إقامتها.



