
طلاب القلمون وأهالي ديرعطية يرفضون عودة “سليم دعبول” : لا لرموز الفساد الأكاديمي
شهدت جامعة القلمون في ديرعطية تظاهرة طلابية شارك فيها عدد من الأهالي، رفضاً لزيارة سليم دعبول، رئيس شركة “النبراس” المالكة للجامعة. المتظاهرون رفعوا شعارات ضد إعادة تلميع “رموز القمع والفساد”، معتبرين دعبول أحد أبرز وجوه التضييق الأكاديمي في مرحلة ما قبل الثورة.
الزيارة أثارت استياءً واسعاً، خصوصاً أن دعبول تحدث عن “الحرية والانفتاح”، ما اعتُبر محاولة لإعادة فرض نفوذه السابق. “تجمع أحرار ديرعطية” وصفه بأنه “رمز للاستبداد الأكاديمي”، في ظل علاقاته مع النظام السابق وشخصيات نافذة كرامي مخلوف.
الحراك يعكس يقظة شعبية وطلابية ترفض عودة وجوه الماضي دون محاسبة، وتؤكد أن الجامعات يجب أن تكون فضاءً للعلم، لا منصة لإعادة إنتاج النفوذ السياسي والأمني.
؟
مصدر – خاص



