كارثة إنسانية في سجن رومية تهدد حياة معتقلي الثورة السورية

تفاقمت الأوضاع الصحية والمعيشية داخل سجن رومية اللبناني، ما يعرّض حياة آلاف المعتقلين، وخاصة معتقلي الثورة السورية، لخطر مباشر نتيجة تفشي الأمراض وسوء الرعاية الطبية، وسط تجاهل رسمي وتعتيم إعلامي.

يعاني السجناء من نقص الغذاء والمياه النظيفة وانتشار الجرب الناتج عن فئران في خزانات المياه، إلى جانب غياب شبه تام للخدمات الطبية، حيث يُشرف طبيب واحد أحيانًا على أكثر من ألف سجين، ولا تُصرف الأدوية إلا على نفقة السجين.

في عام 2024، سُجلت وفاة 21 سجينًا بسبب الإهمال. كما كشفت تقارير حقوقية أن السجن المصمم لـ1200 نزيل يضم أكثر من 4000، وأن 80% من السجناء في لبنان موقوفون دون محاكمة.

رغم خطورة الوضع، لا تزال معاناة معتقلي الثورة السورية بلا أي تحرك جدي من منظمات حقوق الإنسان، ما يزيد من مأساة أبرياء محتجزين في ظروف لا إنسانية.

مصدر – خاص 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى