وزارة الرياضة تجمّد مشاركة لاعبين متورطين بانتهاكات في عهد المجرم بشار الاسد وتفتح تحقيقاً

أعلنت وزارة الرياضة والشباب تجميد مشاركة اللاعب علاء النائب في منتخب بناء الأجسام، وكمال جنبلاط في نادي الوحدة، وفتحت تحقيقاً في خلفياتهما، بعد موجة غضب شعبي بشأن تورطهما بانتهاكات خلال فترة حكم نظام الأسد البائد.

وأكدت الوزارة أن معاناة السوريين ودماء الشهداء تمثّل مرجعية لا يُسمح بتجاوزها، وأن أي مشاركة رسمية يجب أن تعكس القيم الوطنية، لا تبيّض صورة من تلطخت أيديهم بجرائم النظام.

علاء النائب، الحاصل على ميدالية في بطولة آسيا، اتُّهم سابقاً بالعمل ضمن ميليشيا حزب الله والمشاركة في قمع طلاب جامعة حلب، وارتباطه بأجهزة الأمن، وهو ما أثار رفضاً واسعاً لمشاركته تحت راية المنتخب السوري.

الصورة المزورة

وحسب موقع سوريا 360، قال علاء النائب في تسجيل صوتي إنه لم يكن يوماً منتمياً لأي ميليشيا أو حزب، نافياً الاتهامات الموجهة إليه بشأن مشاركته في صفوف ميليشيا حزب الله أو انخراطه في جيش النظام السابق.

وأوضح أن الصورة المتداولة التي تظهره يرتدي زي الميليشيا هي صورة ملفقة ومُعدّلة، وأكد أنه كان يرتدي بزات عسكرية فقط في بعض المناسبات دون أي انتماءات سياسية أو عسكرية.

الوزارة شددت على التزامها بتصحيح التجاوزات ومحاسبة غير المؤهلين، وأكدت أن الرياضة في سوريا الجديدة يجب أن تمثّل الشعب، لا الماضي القمعي.

؟

متابعة مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى