
حملة دولية تطالب بتصنيف مليشيا “حكمت الهجري” منظمة إرهابية
في تحرك دولي واسع، أطلق آلاف الناشطين والمنظمات الحقوقية من جميع أنحاء العالم حملة عاجلة تطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن وأجهزة مكافحة الإرهاب باتخاذ خطوات فورية لتصنيف ميليشيا “حكمت الهجري” في السويداء كمنظمة إرهابية، ومحاسبتها على ما وصفوه بـ”جرائم حرب وتطهير عرقي” ضد المواطنين البدو في المحافظة.
ووقع على بيان الحملة، أكثر من 2970 ناشطاً وشخصية، معتبرين أن ميليشيا الهجري، التي تضم عناصر مرتبطة بنظام الأسد البائد، تتحمل مسؤولية جرائم مروعة.
اتهامات بالتطهير العرقي وجرائم ضد الإنسانية
اتهم بيان الحملة ميليشيا الهجري باستغلال الفراغ الأمني الذي أعقب انسحاب القوات الحكومية السورية في 17 يوليو 2025، لتصعيد جرائمها. وجاء في البيان: “صعدت عصابات الهجري من جرائمها، حيث نفذت جرائم تطهير عرقي ممنهج وإعدامات طائفية استهدفت المواطنين البدو القبليين في السويداء، في مشهد يعيد إلى الأذهان أبشع الجرائم التي ارتكبت في التاريخ الحديث”.
وأشار البيان إلى أن وسائل إعلام مستقلة وثقت مجازر مروعة، شملت “ذبح المدنيين، وقطع رؤوس الأطفال، وخطف النساء وكبار السن، والتمثيل بالجثث، والتهجير القسري بهدف إحداث تغيير ديموغرافي”.
كما اتهمت الحملة الميليشيا برفض أي اتفاق مع حكومة دمشق، والاستمرار في عمليات الخطف، وتصنيع وترويج المخدرات، وخاصة الكبتاغون، لتمويل أنشطتها الإجرامية.

مطالب واضحة ومحددة
حدد الموقعون على البيان أربعة مطالب رئيسية:
واختتم البيان بتحذير شديد اللهجة، معتبراً أن “الصمت العالمي على هذا الأمر سابقة خطيرة تُهدد السلام والأمن في المنطقة، ووصمة عار في جبين اللجنة الدولية التي طالما تعهدت بحماية المدنيين ومنع تكرار مثل هذه المجازر”.
؟
؟
مصدر



