مداهمات تستهدف السوريين في لبنان بالتزامن مع تحشيد عسكري على الحدود

تشهد الساحة اللبنانية تطورات أمنية متسارعة ومقلقة، تمثلت في حملة مداهمات واسعة استهدفت تجمعات للاجئين السوريين في مناطق مختلفة، بالتزامن مع ورود معلومات عن تحركات عسكرية لحزب الله وفلول نظام الأسد على الحدود الشرقية، مما يثير تساؤلات جدية حول طبيعة هذه الإجراءات وأهدافها الحقيقية.

فقد أفادت مصادر متطابقة بوقوع مداهمات نفذها الجيش اللبناني في ضاحية بيروت الجنوبية، وتحديداً في حارة حريك وبئر العبد، بالإضافة إلى منطقة كسروان حيث تم اعتقال عشرات الشباب السوريين.

؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

وفي حادثة تثير القلق بشكل خاص، أكد مصدر موثوق أن التحقيق مع معتقلي كسروان اتخذ منحى طائفياً، حيث تم الإفراج عن مجموعة بينما تعرضت المجموعة الأخرى التي تنتمي للطائفة السنية للضرب والترحيل.

وفي سياق متصل ومثير للريبة، نقل المحامي نبيل الحلبي معلومات تفيد بأن حزب الله يقوم بحشد قوات عسكرية تضم فلول نظام الأسد عند الحدود الشرقية الشمالية مع سوريا، وأن هذه التحركات تجري “تحت نظر الجيش اللبناني”.

إن تزامن هذه الأحداث دفع بمراقبين إلى استنتاج وجود مستوى عالٍ من التنسيق بين الجيش اللبناني وحزب الله، وهو ما يتعارض بشكل صارخ مع التصريحات الرسمية التي تؤكد على حياد المؤسسة العسكرية، ويزيد من المخاوف بشأن استخدام اللاجئين السوريين ككبش فداء في صراعات سياسية وأمنية تتجاوزهم.

 

؟

مصدر 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى