
الجيش اللبناني يوقف 90 سورياً بتهمة الدخول غير الشرعي وسط تصاعد التوترات على الحدود
أعلن الجيش اللبناني، اليوم السبت 23 تموز/يوليو، توقيف 90 لاجئاً سورياً بسبب دخولهم الأراضي اللبنانية بشكل “غير شرعي”، في أحدث موجة من الاعتقالات التي تطال السوريين في البلاد، وسط تصاعد في الخطاب المعادي للوجود السوري.
وأوضح بيان الجيش أن التوقيفات جرت في عدة مناطق لبنانية، بينها القرعون وخربة قنافار في البقاع الغربي، وكفر مشكي وكوكبا وضهر الأحمر في قضاء راشيا، إضافة إلى بريح في الشوف، مشيراً إلى أن العمليات نُفّذت بمؤازرة دوريات من مديرية المخابرات.
وتأتي هذه الحملة بعد أسبوعين فقط من إعلان الجيش توقيف 56 سورياً آخرين في مناطق مختلفة، بذات التهمة، ما يسلط الضوء على حملة أمنية متواصلة تستهدف اللاجئين السوريين، وتُرافقها انتقادات حقوقية متزايدة.
في المقابل، تتحدث مصادر دبلوماسية عن توتر متزايد في دمشق بسبب ما تعتبره “مماطلة” رسمية في حل ملف المعتقلين السوريين في السجون اللبنانية، وسط غياب أي اتفاق واضح بين الجانبين حول آلية الترحيل أو إعادة اللاجئين.
يُذكر أن الحدود بين سوريا ولبنان، التي تمتد لأكثر من 375 كيلومتراً، تعجّ بعشرات المعابر غير النظامية، التي تستخدم لتهريب البشر والسلع وحتى السلاح، وتشهد بين الحين والآخر اشتباكات أو حوادث إطلاق نار.
مصدر



