وزير الإعلام السوري يتهم إسرائيل بـ”تقويض استقرار سوريا” وربط أحداث السويداء بـ”أجندتها”


في مقابلة مع وكالة “الأناضول” التركية، اتهم وزير الإعلام السوري، حمزة مصطفى، إسرائيل بالسعي إلى تقويض استقرار سوريا الجديدة، مؤكداً أنها لا تنظر بعين إيجابية إلى وحدة البلاد، وتعمل على إبقائها ممزقة وغير مستقرة.

أحداث السويداء والخطاب الطائفي

أوضح مصطفى أن أحداث السويداء الأخيرة تندرج ضمن هذا السياق، مشيراً إلى أن بعض الجهات الداخلية توظف “حسابات إسرائيلية ضيقة” لإثارة الفوضى من خلال اللعب على وتر الانقسام الطائفي. وبيّن أن إسرائيل تدعم فئة معينة من دروز الداخل الفلسطيني وتحاول تصدير هذه التجربة إلى الداخل السوري، لكنها تصطدم بوعي أبناء الطائفة الدرزية في سوريا وثقتهم بمؤسسات الدولة.

وأكد الوزير أن الحكومة ترفض الخطاب الطائفي والانفصالي، وتراهن على وعي سكان السويداء للحفاظ على وحدة البلاد. كما حمل جماعة الشيخ حكمت الهجري مسؤولية إعاقة دخول المساعدات الإنسانية إلى المحافظة، نافياً مسؤولية الدولة عن ذلك.

تفاهمات مع “قسد” في باريس

وفيما يخص الاجتماعات التي جرت في باريس بين وفد من الحكومة السورية و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد)، أوضح مصطفى أن النقاشات ركزت على تنفيذ تفاهمات سابقة، في مقدمتها اتفاق 10 آذار. وأكد أن هناك فرصة سياسية أمام “قسد” للمشاركة في مستقبل سوريا ضمن إطار موحد يشمل “بلداً واحداً، حكومة واحدة، وجيشاً واحداً”.


 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى