مقتل عنصر أمني وإصابة 3 آخرين بهجومين متزامنين في درعا

تتواصل حالة عدم الاستقرار الأمني في محافظة درعا جنوبي سوريا، حيث شهدت المنطقة خلال الساعات الماضية هجومين مسلحين منفصلين، أسفرا عن مقتل عنصر من قوات الأمن وإصابة ثلاثة آخرين، في مؤشر جديد على تصاعد وتيرة العنف في المحافظة.
في الهجوم الأول، أفاد تجمع “أحرار حوران” المحلي بأن مسلحين مجهولين أطلقوا النار بشكل مباشر على الشاب بلال عميش، وهو عنصر في وزارة الدفاع، على الطريق الواصل بين بلدتي اليادودة والمزيريب في ريف درعا الغربي. وأدى الهجوم إلى مقتله على الفور وإصابة عنصرين آخرين كانا برفقته.
وفي حادثة منفصلة، استهدف هجوم آخر الشاب علي يحيى الرفاعي، العامل في أجهزة الأمن الداخلي، في بلدة ناحتة بالريف الشرقي. وأطلق مجهولون النار عليه، مما أدى إلى إصابته بجروح نُقل على إثرها إلى المستشفى.
تأتي هذه الهجمات في ظل استمرار حالة الفلتان الأمني التي تعاني منها محافظة درعا منذ سنوات، والتي يغذيها الانتشار الواسع للسلاح والصراعات المتقطعة بين القوى الأمنية الحكومية والمجموعات المسلحة المحلية، التي غالباً ما تبقى هويتها مجهولة.
ولا يقتصر هذا الوضع على الجنوب السوري، حيث شهدت مدينة دير الزور شرقاً حادثة اغتيال مماثلة في 25 تموز/يوليو الماضي، راح ضحيتها شاب متطوع في جهاز “الأمن العام” بعد استهدافه بالرصاص في حي الصناعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى