مقتل عنصر أمن وإصابة آخر في هجوم انتحاري بقنبلة

الأمن الداخلي يؤكد نجاح عملياته ضد خلايا النظام المخلوع التي يقودها سهيل الحسن وغياث دلة.

قُتل عنصر من قوى الأمن الداخلي وأصيب آخر بجروح بالغة، مساء أمس الثلاثاء، في هجوم استهدف حاجزاً أمنياً في منطقة القرداحة بريف اللاذقية، في حادثة تأتي بعد فترة من الهدوء النسبي الذي شهدته المحافظة عقب عمليات أمنية واسعة.
وفي تفاصيل الهجوم، صرّح قائد الأمن الداخلي في اللاذقية، العميد عبد العزيز هلال الأحمد، بأن شخصاً يُعتقد أنه كان في حالة سكر، عاد إلى الحاجز بعد مشادة أولية وهو يحمل قنبلتين يدويتين، وقام بتفجيرهما بين عناصر الحاجز، مما أدى إلى مقتله على الفور ومقتل أحد العناصر، وإصابة عنصر آخر إصابة بليغة أدت إلى بتر أحد أطرافه.
وربط العميد الأحمد هذا الحادث بسياق أمني أوسع، مؤكداً أن محافظة اللاذقية شهدت هدوءاً نسبياً مؤخراً بفضل عمليات مكثفة وناجحة للأمن الداخلي استهدفت البنية القيادية والتنظيمية لفلول النظام المخلوع في المنطقة.
و كشف الأحمد عن تفاصيل هذه العمليات، والتي كان أبرزها القبض على رئيس “غرفة عمليات الساحل”، المجرم مالك علي أبو صالح، والمسؤول عن التخطيط والتنسيق للهجمات في منطقة الساحل. كما تم القضاء على خلية يقودها المدعو ماهر الحسين، واعتقال قائد “فوج الكيزون” والمسؤول عن “العمليات الإجرامية” في جبلة، الوضاح سهيل إسماعيل.
وأوضح الأحمد أن هذه الغرفة كانت تتبع بشكل مباشر لـ المجرم ماهر الأسد، شقيق رئيس النظام المخلوع، ويشرف عليها المجرم سهيل الحسن والمجرم غياث دلة، اللذان كانا يصدران التوجيهات العامة للعمليات، بدعم لوجستي من “حزب الله” اللبناني.
وأشار إلى أن معظم عناصر هذه الخلايا هم من المنتمين السابقين للمؤسسة الأمنية والعسكرية للنظام المخلوع، وثبت تورطهم في هجمات سابقة استهدفت مواقع للأمن الداخلي والجيش السوري، وكانوا يخططون لعمليات جديدة لزعزعة الاستقرار قبل أن يتم تفكيك شبكاتهم.
؟
مصدر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى