ابن الهجري يشكل غرفة عمليات عسكرية في السويداء لاستهداف البدو ومصادرة ممتلكاتهم

في تصعيد خطير يهدد بجر محافظة السويداء إلى مزيد من الفوضى والفتنة، كشفت مصادر محلية عن قيام سلمان، نجل حكمت الهجري، بتشكيل غرفة عمليات عسكرية في مقر الفرقة 15 بمدينة السويداء.
ووفقاً للمصادر، تقع غرفة العمليات في موقع استراتيجي بين ساحة تشرين والفندق السياحي، وتعمل كمركز قيادة وتنسيق للميليشيا التي يقودها سلمان الهجري.
أهداف عنصرية وتهجير قسري
أكدت المصادر أن الهدف المعلن لغرفة العمليات هو استهداف أبناء المكون البدوي في المحافظة، حيث تقوم بـ:
  • متابعة ورصد: تتبع تحركات البدو المقيمين في السويداء.
  • التخطيط للاعتداء: التمهيد لعمليات خطف أو طرد قسري لهم من المحافظة.
  • مصادرة الممتلكات: إعداد قوائم بممتلكات البدو، وقد بدأت بالفعل عمليات مصادرتها، بحسب شهادات عدد من المتضررين.
وتعتبر هذه الخطوات تصعيداً عنصرياً خطيراً يهدف إلى تفكيك النسيج الاجتماعي في المحافظة، وإثارة نزاع أهلي بين مكوناتها.
من هو سلمان الهجري؟
سلمان الهجري، وهو من مواليد عام 2000، ليس وجهاً جديداً على الساحة الأمنية. فقبل سقوط نظام الأسد، كان يعمل في جهاز أمن الدولة (الفرع 312)، قبل أن يتم ندبه للعمل كمنسق أمني من منزل والده. هذا التاريخ الأمني يفسر قدرته على التحرك والتنسيق العسكري، ويثير تساؤلات حول الأجندات الحقيقية التي تقف وراء تحركاته الحالية.
وتأتي هذه التطورات في ظل حالة من الفلتان الأمني التي تشهدها السويداء، حيث تستغل بعض الميليشيات المرتبطة بفلول النظام السابق الفوضى لفرض سيطرتها وتصفية حساباتها وتنفيذ أجندات تخدم مصالحها الضيقة على حساب أمن واستقرار المحافظة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى