
النمسا ترحّل سوريًا مدانًا بالجرائم للمرة الثالثة بعد سقوط نظام الأسد
رحّلت السلطات النمساوية للمرة الثالثة سوريًا مدانًا بجرائم جنائية إلى بلاده، لتصبح الدولة الأوروبية الوحيدة التي تنفذ ترحيلات إلى سوريا بعد سقوط النظام. وأكد وزير الداخلية النمساوي، غيرهارد كارنر، عزمه على استمرار هذا النهج، مشيرًا إلى أن الترحيلات ستُنفذ بشكل صارم، وتشمل قريبًا مجرمين من أفغانستان.
وقالت وزارة الداخلية إن العملية نُفذت عبر إسطنبول بالتعاون مع قوات الأمن التركية، بعد أن أذنت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان بترحيل الرجل، الذي كان قد أوقفت المحكمة قرار الترحيل مؤقتًا في آب الماضي قبل أن تسمح به في أيلول.
ويُذكر أن الرجل، من محافظة الحسكة شمال شرقي سوريا، دخل النمسا عام 2022، ورفض طلب لجوئه نهائيًا في 2024 بعد تعليق الإجراءات مرتين. وأدين في عامي 2024 و2025 بسرقة من متجر وبسطو غير مسلح، وقضى عقوبته قبل أن يُحتجز للترحيل.
.
.
مصدر



