لهيب الأسعار وفقد المواد الغذائية في دير الزور…المسؤول ضباط الأسد
أدى احتكار بعض التجار للمواد الأساسية، وحصار تنظيم الدولة لبعض أحياء ديرالزور، إلى فقدان بعض أصناف الخضروات والفواكه في الأحياء التي تحتلها قوات الأسد بمدينة دير الزور.
فقد ارتفعت أسعار معظم المواد الغذائية بسبب تشديد تنظيم الدولة حصاره لتلك المناطق، وتحكم التجار بالأسعار، واقتراب سعر صرف الدولار الأميركي من 480 ليرة سورية، للمرة الأولى.
وقد نقل مكتب أخبار سوريا عن “محمود البدر” صاحب إحدى المحال التجارية في حي القصور قوله “إنّ جميع أصناف الفواكه فقدت من الأسواق فيما انقطعت أغلب أنواع الخضروات مثل البندورة والخيار والكوسا والباذنجان”.
وأكد البدر ارتفاع أسعار باقي المواد الغذائية بشكل كبير، معللاً أن الأمر بدأ بعد تشديد التنظيم حصاره للأحياء، بعد سيطرته على عدة نقاط في أحياء هرابش والقصور والرشدية، وقطعه أغلب طرق التهريب بين مناطق سيطرته ومناطق سيطرة النظام، فضلا عن تحكم التجار بالأسعار وغياب الرقابة عليهم، إضافة إلى انخفاض قيمة الليرة السورية.
ونقل المصدر ذاته عن “محمد أبو علي” التاجر في حي القصور قوله “إن سبب الارتفاع هو تحكم المسؤولين والضباط بالأسعار، سيما وأن كافة المواد باتت تصل عن طريق الطيران إلى الأحياء الخاضعة لسيطرتهم، والتي يستلمها الضباط ويبيعونها للتجار بأسعار مرتفعة، والذين بدورهم يرفعون سعرها ليحققوا أرباحهم، مرجحا استمرار ارتفاع الأسعار في الأيام القادمة.
ويشكو آخرون من انعدام القوة الشرائية بسبب النقص الحاد في فرص العمل وخاصة في ظل الارتفاع غير المعقول للأسعار حيث أصبح سعر كيلو السكر 5000 ليرة سورية والشاي 19 ألفا والبرغل ألفين والرز 3000 وكذلك البطاطا، والبصل 7500 ليرة.
الجدير بالذكر أن تنظيم الدولة يحاصر بعض الأحياء في ديرالزور منذ أكثر من عام، ويحاول التقدم في محيطها واقتحامها إلا أن نظام الأسد يستعين بالمساعدات التي يلقيها الطيران ويبيعها للأهالي بأسعار مضاعفة مستغلاً حاجتهم إليها.
https://twitter.com/alfurat2freedom/status/711893476078702593
محمد امين ميره | مصدر