
20 فرداً و160 جريمة.. عائلة سورية تغادر ألمانيا بضغط من السلطات
أفادت وسائل إعلام ألمانية، منها صحيفة Die Welt، بأن عائلة سورية مكونة من نحو 20 فرداً غادرت الأراضي الألمانية متجهة إلى سوريا، بعد ضغوط متزايدة من السلطات المحلية، على خلفية تورطها في أكثر من 160 جريمة مختلفة خلال السنوات الماضية.
وأوضحت التقارير أن العائلة كانت تقيم في مدينة شتوتغارت (Stuttgart) منذ عدة سنوات، وارتبط اسم عدد من أفرادها بجرائم تتراوح بين محاولات قتل واعتداءات جسدية وسرقات وابتزاز، الأمر الذي دفع السلطات إلى اتخاذ إجراءات استثنائية لإنهاء إقامتها في البلاد.
وبحسب المصادر، شملت الجرائم المسجلة بحق أفراد العائلة اعتداءات متكررة على الشرطة وسكان محليين، إلى جانب مخالفات مالية وإدارية، ما جعلها تصنّف ضمن «العائلات الإجرامية المنظمة» التي تواجه مراقبة أمنية مشددة في ألمانيا.
وأكدت السلطات أن مغادرة العائلة تمت ضمن ما وُصف بـ«الخروج المنسّق»، بعد أن فشلت محاولات الدمج الاجتماعي والتدخلات القانونية في الحد من سلوكها الإجرامي، مشيرةً إلى أن عدداً من أفرادها ما زالوا قيد الملاحقة أو السجن.
وتأتي هذه الخطوة ضمن تشديد الحكومة الألمانية سياساتها تجاه اللاجئين الذين يثبت تورطهم في جرائم خطيرة، حيث تعمل برلين على مراجعة قوانين الإقامة واللجوء للحد من إساءة استخدام نظام الحماية الإنسانية.



